رجال حول النبي| لماذا لُقب «أبو بكر» بالصديق؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كان سيدنا أبو بكر الصديق من أقرب الرجال إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أنه عند التحدث عن الصحابة فيكون هو في المقدمة.


نسبه:


هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي، وكنيته أبو بكر، وأمه أم الخير، سلمى بنت صخر بن عامر التيمي.
ولد عام 573 م، وهو أول من آمن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرجال، وأول الخلفاء الراشدين. 


سبب تسميته:


سمي أبو بكر بالصديق لأنه صدق النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الإسراء والمعراج، وقيل وكان يصدق في كل خبر يجيئه من السماء، وكان أبو بكر يلقب بالعتيق، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: «يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار».


صفاته:


يذكر أن أبي بكر الصديق، كان رحيما بالناس، من أشراف قريش ووجهائهم قبل الإسلام، وكان في الجاهلية يسقي الحجيج، ويضيف الناس.
واشتهر بكرمه، وحكمته، فلم يسجد لصنم أبدا؛ ولم يشرب خمرا قبل الإسلام، وبعد الإسلام كان من المدافعين عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتحمل الأذى حتى تنشر الدعوة والدين.


الخلافة:


يوم وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بويع بالخلافة، والتي استمرت عامين وثلاثة أشهر ونصف، ووقتها سار على خطى النبي فحارب المرتدين والممتنعين عن أداء الزكاة، وافتتح بعض بلاد الشام والعراق.


وفاته:


وتوفي أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، في السنة الثالثة عشر للهجرة، وعمره 63 سنة، وهو كعمر النبي عليه الصلاة والسلام.