بالفيديو| هل يوحد إعلان «سيدي الرئيس» العرب ويسترد القدس؟

إعلان زين
إعلان زين

لفت إعلان إحدى شركات الاتصالات في السعودية أنظار الوطن العربي بالكامل، من خلال إعلان «سيدي الرئيس»، الذي تم طرحه مع بداية الشهر الفضيل، من أجل التنديد بإنتهاكات أمريكا واعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل. 

الشركة السعودية استغلت الفيديو لتوجيه رسائل وعرض قضايا خطيرة كالإرهاب والهجرة غير الشرعية وآخرها إعلان سيدي الرئيس.

إعلان «سيدي الرئيس» يبدأ بطفل صغير يتوجه مغنيًا أمام شبيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برسالة تدعو للحب ونبذ الحروب، واختيار أشباه للرؤساء ترامب أو فلاديمير بوتين أو كيم يونغ، فضلًا عن اختيار طفل لطيف بجاذبية ساحرة، يجعلك تدمع تلقائيًا عندما تشاهده، وأخيرًا مشاهد جثث غرقى محاولات الهجرة غير الشرعية، كل هذا يجعلك تتوقف لحظات أنت أمام إعلان مختلف يعرض قضية ومعاناة الشعب العربي بأكمله، لكن الإعلان لم يقدم شيئًا واحدًا نفهم من خلال ما هذا الذي يعرض أمامنا، حتى آخر 3 ثوانٍ يظهر فيها لوجو زين.

 رسالة الإعلان واضحة، وهي نشر الحب ونبذ الكراهية ومحاولة مساعدة الآخرين، سواء بشكل شخصي، أو في قضية عامة مثل إعلان  زين ودعوته إلى السلام ووقف الحروب واستعادة القدس، فلن تغامر إعلانات عربية كل يوم بعرض قضايا حساسة مثل الهجرة غير الشرعية، المشكلة هنا جاءت في التنفيذ.

العرب بحاجة إلى إظهار معاناتهم الحالية؛ فهم دائما محاصرون باتهامات الإرهاب التي تروجها أصوات كثيرة في الغرب، الواقع يفرض علينا نقل صورة واضحة لمعاناة الأطفال والشباب، لكن تلك الرسالة لا يجب أن نوجهها إلى أنفسنا، بل إليهم.