حكايات| ميكروباصات فوق السحاب.. كوارث العرب على الطائرات

 ميكروباصات فوق السحاب.. حين تتحول الطائرات لسيارات ركاب
ميكروباصات فوق السحاب.. حين تتحول الطائرات لسيارات ركاب

وكأن «الجبروت» العربي ترك الأرض وما عليها من ميكروباصات، ليبدأ في وضع «التاتش» الخاص به فوق سحاب السماء، فلا يحلو سفر بعض المصريين والعرب على الطائرات دون ترك بصماته «السيئة» بين ضلوع الطائرة.

بعض الصورة القادمة من داخل عدد من الطائرات، ورصدتها مضيفات طيران، أظهرت مجموعات مختلفة من «الشخبطة» أو إلقاء القمامة على الأرضيات.

قاعدة بلدي

ما إن أقلعت الطائرة وحان وقت الغداء، سارع أحد الركاب بتحويل المقعد والمسند الخاصين به إلى «قعدة بلدي»، معطيًا ظهره للجميع ليبدأ في تناول وجبته.

شخبطة الذكريات

وكعادة البعض في تشويه الجدران، أمسك راكب آخر قلمه ورفض أن يترك نقطة حبر واحدة فيه دون أن يفرغها على مسند المقعد المتواجد أمامه، ظنًا منه أنه صار لوحة سريالية يفعل بها ما يشاء!!

عبدالباسط !!

في البر أو البحر أو الجو، تظل ثقافة «الشخبطة» على الميكروباصات والجدران «المرافق» الأول لبعض الركاب، وهو ما فعله حرفيًا أحد الركاب ويُدعى «عبدالباسط»، والذي أمسك قلمه وأخذ يدون اسمه على مقاعد وجدران الطائرة.

«زبالة» راكب

 من بين كل التصرفات، ظل التصرف الأغرب لأحد الركاب، هو إلقائه المخلفات على أرضية طائرة ركاب درجة أولى، تاركًا قصاصات ورق صغيرة يصعب جمعها، ضاربَا بكافة قواعد النظافة عرض الحائط.