قالت الباحثة الاقتصادية ماهيناز الباز إن قطاع البترول في مصر ساهم بقوة في الاقتصاد المصري، وساعد على ضبط أداء ميزان المدفوعات.
وأضافت - خلال كلمتها في الجلسة الأولى بفاعليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي- إن أداء الاقتصاد المصري في تحسن وهو ما يعطي مؤشر قوي على الحالة التي ستكون عليها الحالة الاقتصادية مستقبلا.
وأضافت أنه خلال العام 2016 /2017 أعلنت وزارة البترول عن اكتشاف 64 بئر جديد، منهم 29 بئر بترول، و17 بئر غاز، والتي كانت كلها مقدمة لحقل ظُهر، لافتة إلى أنه يحمل خير كثير للمصريين حيث تبلغ احتياطيات الغاز به 30 تيرليون قدم مكعب.
وتابعت أنن حقل ظهر – الذي بدء في الإنتاج - سيساعد ميزان مدفوعات الذي كان بيعاني من زيادة الواردات، لافتة إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي هيقودنا لنهضة حقيقة، ويخلق فرص عمل وسيقلل معدل البطالة.
وتابعت أن الاستثمارات في قطاع البترول ارتفعت بنسبة 9.1%، لافتة إلى أن ثلثي تلك الاستثمارات كانت من شركاء أجانب، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي استردها قطاع البترول المصري بعد سداد مستحقات الشركات الأمريكية لدى مصر.
وأشارت إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد المصري هو الزيادة السكانية، والفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، والتي تلتهم أي أمل جديد.
