وزير الداخلية يبحث مع رئيس الأمن الفرنسي سبل مكافحة الإرهاب

وزير الداخلية يستقبل رئيس جهاز الأمن الفرنسي
وزير الداخلية يستقبل رئيس جهاز الأمن الفرنسي

استقبل اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لوران نونيز رئيس جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية الفرنسية، والذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد على رأس وفد من معاونيه، لإجراء مباحثات أمنية مع عدد من كبار المسئولين المصريين .  

 

 وقد تم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون بين الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في كلا البلدين، وسبل مواجهة التحديات الأمنية التي استجدت في ضوء التطورات السياسية المتسارعة بمنطقة الشرق الأوسط .

 

 وقد أعرب المسئول الفرنسي، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في الحفاظ على استقرار المنطقة ،مشيدًا بالجهود التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، وبالنجاحات التي حققتها في هذا المجال، على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية .

 

    كما أشار رئيس جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية الفرنسية، إلى رغبته في توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين جهاز الأمن الداخلي الفرنسي ووزارة الداخلية المصرية، وبخاصة في ضوء ما تم رصده خلال الشهور الماضية من تحركات للعناصر الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط، في إطار محاولاتهم لإعادة التمركز والسيطرة على مناطق جديدة لاستخدامها كمنطلقات لتنفيذ مخططاتهم المتطرفة التي تستهدف الدول العربية والغربية على حد سواء .

 

     من جانبه أشاد مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بمستوى التعاون الأمني مع الجانب الفرنسي والذي يعكس تميز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعرض عبدالغفار خلال اللقاء استراتيجية الوزارة في مجال مكافحة الإرهاب، وجهودها في تفكيك الخلايا المتطرفة وضبط عناصرها، وأشار الوزير إلى تأثير الصراعات الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة وما صاحب ذلك من تحول بعض الدول إلى بؤر جاذبة للعناصر المتطرفة والميليشيات المسلحة .

 

كما أوضح  وزير الداخلية، أن الضغوط المستمرة على التنظيمات الإرهابية في بؤر الصراعات، قد دفعت العناصر المتطرفة إلى الفرار من مناطق نفوذها والبحث عن ملاذات آمنة في دول أخرى، مما يضاعف من حجم التهديدات الأمنية ويحتم ضرورة توسيع قواعد تبادل المعلومات لدرء المخاطر المحتملة الناتجة عن تحركات هذه العناصر.