شاهد بـ«أنصار الشريعة» فوجئنا بأعيرة نارية على قوات الأمن

محمد شيرين فهمي
محمد شيرين فهمي

استمعت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 11 إرهاب، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره إلى شاهد الإثبات في جلسة محاكمة 23 متهما بينهم 4 هاربين، بارتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين ومواطن في القضية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب أنصار الشريعة».

 

وقبل بدء الجلسة، حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشدده، ومثلوا في قفص الاتهام وتم إثبات حضور هيئة الدفاع، وسمحت المحكمة بحضور أهالي المتهمين.

 

وقامت المحكمة باستدعاء شاهد الإثبات، وقرر أنه ضابط شرطة بالأمن الوطني بقطاع النشاط المتطرف، وقرر أخذ إذن النيابة العامة، بضبط متهمين على بعد 40 كيلو متر من الطريق الصحراوي غرب محافظة المنيا، فوجئت القوة المرافقة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من بناية، والذي أسفر عنها تهدمها ومصرع من بداخلها، والعثور على قنابل يدوية وذخائر وأسلحة نارية، وتم ذلك سنة 2014، وأضاف أن المتهمين: محمد سعيد، وشعبان عبد الرحمن، الذي شملهم إذن النيابة بإلقاء القبض عليهما، وكان مع قوات الأمن المركزي.

 

ووصف الشاهد العقار بأنه عبارة عن مبنى على مساحة صغيرة، مقامة على الجبل الصحراوي بالكيلو 40، داخل عمق الجبل، وعند وصول القوات إلى البناية، فوجئنا بوابل من الأعيرة النارية، والذي استلزم الرد عليهم، وبعد تبادل إطلاق النار أسفر عن انهيار البناية، والشخصين الصادر بحقهما إذن النيابة العامة بضبطهما وهم محمد سعيد وشعبان عبد الرحمن. 

 

وأضاف الشاهد، أنه عقب تبادل إطلاق النار عثر على جثة المطلوب القبض عليهما، وبالتفتيش عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات .

 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة والمستشارين عصام أبو العلا، ومختار العشماوي ورأفت زكى.

 

وكان المستشار الشهيد هشام بركات - النائب العام السابق، قد أحال المتهمين بعد أن كشفت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر الفرجاني المحامى العام الأول للنيابة في أغسطس قبل الماضي، قيام قائد الجماعة المتهم السيد عطا، بجرائم منها إنشاء، وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى بالمجتمع.