تشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البيلاروسي لـ3 سنوات

 المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة

أصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، قرارًا بتشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري - البيلاروسي، لمدة 3 سنوات برئاسة الدكتور أحمد سعيد كيلاني رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية للصناعات الدوائية.

 

كما تشكل المجلس بعضوية كل من: خالد إبراهيم البنا شركة مصر الخضراء للاستثمار الزراعي «أجرين»، وأحمد عطية عبد المنعم شركة رويال فروتس، ومحمد رشدي غلاب شركة أجرو إيجيبت، ومحمد حسين الجبالي شركة الجبالي فروت، وعز الدين جودة شركة جودة للحاصلات الزراعية، وأحمد عطيه محمد شركة أنجل ييست إيجيبت، والدكتور منير مسعود عبد المجيد شركة مصر كافيه، وأحمد مصطفى البنا شركة دهيدرو فودز، وأمنية خيرت ذهني شركة جلوبيكس للتجارة، وأحمد عبد الفتاح أبو دوح الشركة الدولية للصناعات الغذائية «طيبة للأعشاب»، ومصطفى عبد العظيم خليل شركة «Royal Manta Travel»، وسامر سمير فانوس شركة «Rest Travel»، وعبده المغاوري محمد شركة «Almaid Travel»، وبيتر مكرم مهنى شركة جلوبال نابي للأدوية، وعمرو أحمد حلمي شركة «Amr Helmy Designs».

 

ونص القرار على أن يرفع رئيس الجانب المصري في المجلس تقريرًا دوريًا نصف سنويًا متضمنًا الأنشطة التي قام بها المجلس، وأهم المقترحات والخطط المستقبلية التي يراها لتعزيز التعاون المشترك، وتنمية المصالح المتبادلة بين مصر وبيلاروسيا.

 

وقال قابيل: إن «تشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البيلاروسي يستهدف قيام القطاع الخاص بدور فاعل في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وبيلاروسيا، باعتبارها أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر داخل الاتحاد الأوراسي، بما يسهم في تيسير حركة التجارة بين البلدين، وإقامة الاستثمارات المشتركة، خاصة في ظل قرب بدء المفاوضات الخاصة باتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي، الذى يضم إلى جانب بيلاروسيا كل من روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان».

 

وأكد على حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع بيلاروسيا في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم بين مسئولي البلدين لتعزيز التعاون المشترك بين مجتمعي الأعمال بمصر وبيلاروسيا، لينعكس في صورة مشروعات تعاون ملموسة تخدم منظومة النمو الاقتصادي بالبلدين على حدٍ سواء، حسب قوله.