صيام شهر رمضان يحسن من الصحة العامة للإنسان إذا تم بالطريقة الصحيحة، ولكن إذا اتبعنا طرقًا خاطئة فإن ضرره سيكون أكبر من نفعه، لذا عليك أن تتبع بعض النصائح الرمضانية بتناول إفطار صحي.
قال خبير التغذية سعيد متولي، إن طبيعة أجسامنا وقدراتنا المالية تختلف من شخص لآخر، ولكن لابد من أن نراعي بأقل التكاليف بعض الأمور في رمضان، وهي تناول الطعام من المغرب وحتى السحور، ويتم على 3 مراحل، هي إفطار أولي على تمر منقوع في لبن بدون إضافة أي سكريات، وإن لم يتيسر فتمر منقوع بماء، أو تناول عصير فاكهة طبيعي، وإن لم يتيسر فماء فقط (بارد خفيف) لكي لا يحدث ضررًا، وبقدر معتدل وخالٍ من أي ملونات صناعية، ثم صلاة المغرب لأن التمر يحتاج إلى 10 دقائق فقط، ليصل سكره إلى الدم فيضبطه ويحدث لنا توازنًا يجعلنا نقف عن تناول الأكل بعد ذلك عند الوصول للشبع (كم غذائي يناسب الجسم)، وليس بامتلاء المعدة.
وأضاف أنه بعد صلاة المغرب نتناول طعامًا به كربوهيدرات (أرز - مكرونة - خبز) بقدر ليس كبير من ربع إلى نصف طبق صغير، مع توفر مصدر بروتيني مثل (دواجن - لحوم - أسماك - بيض - بقوليات - ألبان ومنتجاتها)، وتم طهيها بلا تعقيد (التحمير والتسبيك)، مع السلطة متعددة الخضروات والألوان، وبعد ساعتين من الإفطار السابق يمكن تناول الفاكهة أو كوب الشاي أو مكسرات أو قطعة حلويات شرقية صغيرة أو شيكولاتة، كل حسب رغبته، على أن ينتهي تناوله للأكل قبل النوم بساعة ونصف إلى ساعتين، ليكون نومًا به راحه وعمق.
ونصح متولي، بأنه يجب الحركة بعد الإفطار لتيسير الهضم، وضبط إيقاع إفرازات الجسم الهضمية، وضرورة شرب الماء لتعويض ما فقده الجسم خلال الصيام، للحفاظ على الكبد والكليتين والبشرة وغيرها، ولابد من النوم العميق بساعات معتدلة خلال يوم الصيام، لتوفير الصحة والسلامة للجسم.
