صرخة أم: جومانة ابنتي بتموت قدام عيني

الطفلة جومانة قبل مرضها
الطفلة جومانة قبل مرضها

دموع لا تتوقف، وحزن يشوبه ألم وغصة، كلما وقعت عيناها على ابنتها الطفلة الصغيرة التي لم تلحق أن ترتوي من الدنيا حيث شاءت إرادة المولى أن تصاب بمرض نادر في الدم جعلها طريحة الفراش، وغابت الابتسامة من على وجهها الذي تغيرت ملامحه تمامًا من كثرة الأدوية والعقاقير دون أي تقدم.

تقول الأم لـ«صحافة المواطن ببوابة أخبار اليوم» بكلمات تفيض أسى: «بنتي بتموت قدامي ومش عارفة اعملها حاجة»، وبيد مرتعشة تعرض تقارير الأطباء والإشاعات التي تفيد بأنه لا أمل في شفاء ابنتها إلا بإجراء جراحة زرع نخاع.

 صالت الأم وجالت تطرق أبواب المكاتب والأطباء بحثًا عن بصيص أمل يساعد في شفاء ابنتها التي حرمت من اللعب واللهو، والتعليم أسوة بأبناء جيلها، وتدعو الله أن يطيل في عمرها كي تطمئن عليها، وتسعد بها.

وبصوت متحشرج، وخجل شديد تستغيث بالمسئولين أو فاعلي الخير أن يتبنوا حالتها فى أسرع وقت لأن العلاج ليس منه أمل بل على العكس تزداد حالة الطفلة سوءًا، وتحتاج للسفر إلى الخارج، حيث باءت كل محاولاتها بالفشل في استخراج قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وأوضحوا بأن الأطفال لم يطبق عليهم ذلك القرار.

واختتمت حديثها بكلمات استغاثة، تطلب العون، واهتمام المسئولين بالدولة ، وأصحاب القلوب الرحيمة، بان ينظروا لها بعين العطف، والشعور بقلب أم ينفطر كبدها على ابنتها.