وفد إماراتي يطلع على تجربة مستشفى 57357 البحثية والصحية

وفد إماراتي يزور مستشفى 57357
وفد إماراتي يزور مستشفى 57357

استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، اليوم الثلاثاء 8 مايو، رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية للتعليم الذكي بدولة الإمارات د.منصور العور، والوفد المرافق له.

 

 

ورحب المدير التنفيذي لمجموعة 57357 مدير عام المستشفى د. شريف أبوالنجا، وبالزوار وبدعمهم للأطفال مرضى السرطان في مستشفى 57357، ثم عرض فيديو عن المستشفى، وأطر التعاون بين مصر والإمارات، وعن رحلة نجاح المستشفى، وأساليب وبروتوكولات العلاج المتطورة التي تقضي على السرطان، ورحلة العلاج التي تستغرق للمرض الواحد قرابة الثلاث سنوات بتكلفة تصل إلى مليون جنيه لكل طفل.

 

 

وقال د. منصور العور: "العلاقة القوية بين الشعبين المصري والإماراتي تنعكس على باقي مؤسسات الدولتين، وأن إقدام مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 على البحث العلمي تعكس طبيعة التحدي والطموح، وهذا ليس غريبا على المصريين، ومصر التي تريد أن يكون للعرب قامة وقيمة، من خلال هذه الثورة العقلية، وتعتبر المستشفى نموذجا أرسله الله لصالح العرب، فالفطنة والفراسة والمعرفة تتوافر اليوم في مصر وفي 57357."

 

 

 وتابع رئيس جامعة حمدان الإماراتية: "مشروع التوسعات بالمستشفى تخطى حدود التفكير خارج الصناديق بل هو خارج الأسوار، فالمستشفى يقوم بنسبة 80% على التبرعات من المواطنين، وهذه جهود كبيرة في العمل الخيري لم يشهدها العالم العربي سابقا، وهو يعتمد على البحث العلمي ثم التعليم ثم الخدمة الصحية، وهذه نظرة لم تقدم من العرب في وقت سابق، ويكفي وجود الحماسة في التقدم والتطور والازدهار".

 

 

وقام الوفد الإماراتي بجولة داخل المستشفى، لزيارة الأطفال المرضى في العيادات والغرف، والمشاركة في تزيين المستشفى استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم.

 

 

واطلع الوفد على تجربة التعليم الإلكتروني في مستشفى 57357، وكيف أنها من أقوى عقود في الـ "it"في العالم، كما اطلع على فلسفة المستشفى في تقديم الخدمة الصحية والتطور العلمي، ووحدة البحث العلمي.

 

 

 وشرح د. شريف أبو النجا تفاصيل عمل هذه التكنولوجيا داخل المستشفى، وتجهيز المستشفى  بـ 3 معامل بحثية خلال 3 سنوات فقط، ودراسة علم البروتينات بكل موسع وعلاقتها بالسرطان.

 

 

وتجول الوفد داخل وحدة التحكم بالمستشفى، والتي توجد بها أكبر وأحدث أجهزة وتقنيات تكنولوجية في الشرق الأوسط، ويمكنها العمل كوحدة اقتصادية مثمرة وبفعالية شديدة، ودقة لامتناهية، وبنظم تحمل أعلى درجة من الأمان والسرية.

 

 

​