كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، عن ارتفاع معدل التدفقات النقدية الأجنبية لمصر في أدوات الدين من صفر لـ 35 مليار دولار، هذا بجانب التدفقات الأجنبية في البورصة.
وأضاف «عامر» خلال برنامج كل يوم لعمرو أديب، أن التدفقات الأجنبية في أذون وسندات الخزانة والاستثمار المباشر وغير المباشر ارتفعت بشكل كبير خلال عام ونصف فقط عقب تحرير سعر الصرف.
وأوضح محافظ البنك المركزي، أن الاحتياطي النقدي تأمين للأوضاع النقدية في الدولة، لافتًا إلى أن إدارة النقد بشكل سليم يجعل سعر الصرف مستقر إلى حد كبير.
وأشار طارق عامر، إلى أن تحريك الأسعار في شهر يوليو المقبل يؤثر بشكل طفيف على معدلات التضخم، ولكن لن يرتفع بشكل كبير، مؤكدًا أن معدلات التضخم تعود لمعدلاته الطبيعية خلال شهرين وأقصى معدل للتضخم بنهاية 2018 لن يتجاوز الـ 18%.
واستبعد محافظ البنك المركزي، حدوث أي طفرات في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري، مؤكدًا أن سوق العملات يحكمه العرض والطلب والبنك المركزي لا يتدخل في سعر العملة حاليًا.
