أكاديمية البحث العلمي تستضيف الدورة التدريبية الإقليمية للمعلمين

 الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، صباح اليوم، الدورة التدريبية الإقليمية للمعلمين في مجال الأخلاقيات، والتي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة.

وتقام الدورة على أساس برنامج تدريبي لمدة 4 أيام يقدمه خبراء عالميين في الأخلاقيات وتعليم أخلاقيات البيولوجيا، بهدف تدريب المشاركين من مصر والبلدان العربية على منهجيات وأساليب تدريس الأخلاقيات (الاتجاهات والتحديات والفرص) وطرق التقييم والمتابعة للطلاب، بالإضافة إلى التعريف بالمصادر التعليمية في هذا المجال من خلال المحاضرات والمناقشات وتبادل الخبرات في تدريس الأخلاقيات من وجهات النظر المحلية.

وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن الأهداف التنموية المستدامة للدولة ضمن خطة 2030 تعتمد علي اقتصاد تنافسي متوازن ومتنوع يعتمد علي الابتكار والمعرفة قائم علي العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة، لذا فإن التداخلات المطلوبة بإلحاح تمتدّ لتشتمل على عمليات إنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، والأهم تسخير العلوم والتكنولوجيا في التعامل الناجح مع تحديات التنمية الإنسانية في المنطقة العربية سواء في المناحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية. وأكد سيادته علي وجود إرادة سياسية للاهتمام بالبحث العلمي وتطوير القدرات العربية في مجالات نقل وتوطين العلم والتكنولوجيا، وبناء القدرات العربية العلمية والتكنولوجية، وقد جاء هذا الاهتمام انطلاقاً من الوعي أن العلم والابتكار والتقدم التكنولوجي يمثل روافع أساسية للتنمية.

وأضاف صقر أن هذه الدورة تركّز على المبادئ الأخلاقية التي يمكن أن تحقق أهداف تطوير العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية لقيامها بدورها في التنمية البشرية، إلي جانب الأمانة والسلامة في إنتاج ونقل وتوطين وتسخير العلوم، وتطوير وتفعيل تشريعات حماية الملكية الفكرية والمعاهدات الدولية التي تمّ التصديق عليها ووضع الآليات المطلوبة لتنفيذها، سواء أكانت ستؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المشاركين في البحث العلمي، وستساهم في وضع سياسات تشجّع التعاون بين منتجي العلوم والتكنولوجيا (الجامعات والمراكز البحثية) ومستخدمي العلوم والتكنولوجيا في القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة، في القطاعين العام والخاص.