كشفت الحكومة البريطانية أن هناك احتمال وفاة 270 سيدة في الأعوام الماضية نتيجة عطل أصاب أجهزة كمبيوتر مخصصة لفحص سرطان الثدي.
وقال «جيريمي هانت» وزير الصحة العامة البريطاني: "تشير أعلى تقديراتنا الحالية المرفوقة ببعض التحفظ إلى أنه ربما ما بين 135 امرأة و270 قد توفين نتيجة لما حدث" حسبما نشرت شبكة «سكاي نيوز» في بريطانيا.
وعقب تصريحات «جيريمي » انتابت حالة من الهلع آلاف من النساء المترواحة أعمارهن بين الخمسين والسبعين سنة في بريطانيا و قصدن مراكز طبية للاستفسار عن ما يمكن فعله بعد أن ظهرت معلومات عن أخطاء في منظومة الكشف عن سرطان الثدي لدى هذه الفئة العمرية.
كما تعرضت وزارة الصحة في بريطانيا لضغط شديد من المعارضة، لتقديم تفسيرات واضحة عن حقيقة ما حصل.
و قال «لي تاوزي» ابن سيدة توفيت بسرطان الثدي: "أنا أريد أن تتم معاقبة من تسببوا في ذلك، بطردهم من عملهم أو إلغاء عقودهم، هذا ما نريد سماعه وليس سرد أرقام علينا".
على الجانب الأخر، نفى بعض الأطباء حدوث أي أعطال بمنظومة الكمبيوتر عام 2009، وهو العام الذي تصر الحكومة على أنه شهد بداية المشكلة، بل يذهب البعض منهم إلى القول إن الفحص بعد سن السبعين لا يحقق إلا نجاحا محدودا.
