زار وفد اليونان وقبرص منطقة أهرامات الجيزة، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، واللواء سمير طه مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
جاء ذلك في إطار استمرار فعاليات أسبوع «العودة للجذور» بالإسكندرية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج: «إننا نبعث من تحت سفح الأهرامات رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان، وترحب بالجميع من كل دول العالم، وإنها بلد له تاريخ كبير.. ومصر هي أول دولة تكرم الجاليات على أرضها، وسيتم الاستمرار في هذا»، مشيرة إلى أن مصر كانت دولة مهجر يهاجر إليها الجميع.
وأوضحت مكرم، أن زيارة اليوم تعد المحطة قبل الأخيرة للوفد اليوناني والقبرصي، إذ من المقرر لهم السفر غدًا لمدينة شرم الشيخ لزيارة دير سانت كاترين، مؤكدة على أن ما تلمسته، اليوم الجمعة، من تأثر الجاليات اليونانية والقبرصية والسعادة الغامرة بزيارتهم الأهرامات، يؤكد على أن مصر لديها أبناء من جاليات الدول الأخرى وكلهم أبناء للدولة المصرية، ولهذا كان يجب الاستفادة من هذه القوة الناعمة، على حد وصفها.
وأشارت إلى أن هذا الأسبوع كان له عدة أبعاد على الجوانب السياحية والاقتصادية، والتي تمثلت أول معالمها في اتفاقية التوأمة التي أبرمت بين بافوس القبرصية والإسكندرية، ليتم تدشين خط طيران مباشر بينهم، وأيضًا المؤتمر الاقتصادي الذي عقد على هامش أسبوع «العودة للجذور» بحضور المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة.
وقالت مكرم، في ختام حديثها، إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بينها وبين فريق العمل اليوناني والقبرصي في أوائل شهر يونيه المقبل في لقاء آخر في قبرص، لتنفيذ زيارات لشباب الجيل الثاني والثالث بين الدول الثلاث، كونهم خير سفراء لبلادهم في الخارج، ولتوطيد العلاقات بين الدول الثلاث، وذلك في إطار القمة الثلاثية التي أجريت بينهم.
وحرص الوفد، خلال الجولة، على التقاط الصور التذكارية أمام الأهرامات وأبو الهول، معربًا عن سعادته لتواجده في هذا المكان الأثري العظيم، الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
