أول رد فعل لـ«الحاجة سعدية» بعد الإفراج عنها من سجون السعودية

 الحاجة سعدية أدت مناسك العمرة
الحاجة سعدية أدت مناسك العمرة



«تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».. كانت هذا الكلمات أول ما نطقت به الحاجة سعدية ضحية تاجر المخدرات بعد خروجها من باب سجن النساء في مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد خرت إلى الأرض ساجدة لله شكرا أن برأها من تلك القضية التي وقعت في فخها ظلما.

 

«الحاجة سعدية» التي أصبحت قضيتها أحد اهتمامات الرأي العام، ليتصدر اسمها عبر وسائل «السوشيال ميديا»، بعد أن تفجرت قضيتها، تلك القضية التي بدأت بتوقيفها بجمارك مطار ينبع بالسعودية في مارس الماضي متلبسة بحقيبة تحوي حبوب الـ«ترامادول» المخدرة، التفاصيل تحوي الكثير أهما تعرضها لعملية نصب كان بطلها «عبد الله المنزلاوي» الذي أوهمها برحلة عمرة مجانية لتمكن خلالها من تهريب المخدرات.


وأكد السفير حازم رمضان، القنصل العام المصري في جدة، أن جهود القنصلية تكللت بالنجاح في الإفراج عن المواطنة سعدية عبد السلام حماد العاصى، ضحية واقعة «العمرة المزيفة» وتجار المخدرات، وذلك بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الخارجية السعوديتين، بعد قيام القنصلية بتسليم أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودى التي أثبتت براءتها.

 

وقال المستشار القانوني لقنصلية مصر في جدة، ياسر علواني، «إن الحاجة سعدية عند خروجها من سجن النساء حضنت علم مصر، وفور دخولها القنصلية في جدة على صوتها بشكل تلقائي مرددة تحيا مصر، الحمد لله اني سأعود لبيتي، حيث  وجهت شكرها للسعودية والقنصلية ولكل المصريين خاصة السفير حازم رمضان قنصل مصر العام في جدة».


واستقبل القنصل العام المصري في جدة الحاجة سعدية بعد خروجها من الحبس في مكتبه بالقنصلية بحضور المستشار القانوني ياسر علواني الذي كان يتابع القضية في ينبع، مشيرا إلى أنها أدت مناسك العمرة ليلة النصف من شعبان.


وأوضح أن القنصلية تابعت قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة ومنذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، حيث تم زيارتها بانتظام من قبل القنصلية فى مقر احتجازها وتمكينها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية، معربا عن شكره للسلطات السعودية على التعاون الكامل وتقديم الرعاية اللازمة للمواطنة المصرية أثناء فترة الاحتجاز.