قرار هام من «جامعة دمنهور» بشأن واقعة إهانة «الشعراوي»

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

قرر مجلس جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد عبد العاطي، رئيس الجامعة، إحالة الدكتور أحمد محمود رشوان عضو هيئة التدريس بكلية التربية، صاحب واقعة وصف الشيخ محمد متولي الشعراوي بـ«الدجال» في كتابه «دراسات في تاريخ العرب المعاصر»، الذي يدرس لطلاب الفرقة الثالثة لكلية التربية بالجامعة، إلي الشئون القانونية بالجامعة للتحقيق معه. 

 

وأكد رئيس جامعة دمنهور، على رفضه التام للإساءة للشيخ محمد متولي الشعراوي، مضيفا أنه رمز من رموز الأزهر الشريف وعلماء العرب والمسلمين، مشيرا إلى أنه عقد اجتماع طارئ فور علمه بالمشكلة مؤكدا على انه سيتم تحقيق داخلي معه ،الأربعاء بكلية التربية.

 

وقال «عبد العاطي» إن المصريين تعلموا وسطية الإسلام علي يد الشيخ الشعراوي من خلال شرحه البسيط للإسلام وتفسيره للقران الكريم.

 

 وكانت جامعة دمنهور، قد شهدت حالة من الغضب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب،  أثر قيام عضو هيئة التدريس الدكتور أحمد محمود رشوان بوصف في الشيخ محمد متولي الشعراوي بأكبر الدجالين الذين ظهروا خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. 

 

وذكر عضو هيئة التدريس في كتابه أن عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، شهد أكبر حركة نزوح للمصريين إلى المملكة العربية السعودية، ليعودوا بلحية وجلباب وأفكار متخلفة ومعادية للحضارة والإنسانية.

 

وأضاف في كتابه «دراسات في تاريخ العرب المعاصر»، أن عهده شهد ظهور أكبر دجالين في مصر الحديث وهما الشيخ متولي الشعراوي والداعية عمرو خالد – اللذان عملا بكل قوة – عن قصد أو بغير قصد في تغذية روح الهوس الديني لدى الشعب المصري وتدعيم تيار الإسلام السياسي معهما. 

 

من جانبه، استنكر أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان، وصف عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة دمنهور، الشيخ محمد متولي الشعراوي بالدجال في الكتاب المذكور.

 

 وقال مهران، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن عضو بهية التدريس بكلية الآداب بجامعة دمنهور، يتهم الدولة المصرية بتقديم الدجاليين للمجتمع على هيئة دعاة بهدف تربية روح الهوس الديني في نفوس المصريين ومنهم الشيخ محمد الشعراوي والداعية عمرو خالد. 

 

واعتبر أن هذا الأمر يشكل إهانة للدولة المصرية، كما يعد سبًا وقذفًا لإمام الدعاة واتهام للدولة بتقديم الخرافات والدجل للمصريين على أنه من الدين وذلك بغية تربية الأفكار الإرهابية والوهابية المتشددة في نفوس المصريين والترويج للهوس الديني لسهولة السيطرة على عقول المصريين.