الرئيس الإندونيسي: الأزهر هو منبر الوسطية في العالم الإسلامي

خلال اللقاء
خلال اللقاء

التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الاثنين ٣٠ إبريل، الرئيس جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، في القصر الرئاسي، بالعاصمة جاكرتا.

ورحب الرئيس الإندونيسي بشيخ الأزهر في إندونيسيا، وبقبوله دعوته لزيارة بلده الثاني إندونيسيا وإلقاء الكلمة الرئيسية في مؤتمر "وسطية الإسلام"، موضحًا أن الأزهر، بمنهجه الوسطي المنفتح، يقوم بدور بالغ الأهمية في التصدي للجماعات الإرهابية وتفنيد أفكارها المتطرفة.

وأكد الرئيس الإندونيسي أن لقاءه بشيخ الأزهر قبل نحو عام ونصف، شكَّل فرصة ثرية أتاحت له التعرف عن قرب على فكر فضيلته الوسطي، واهتمامه العميق بدعم قيم المواطنة والتعايش والحوار، وهي القيم التي نحتاج لترسيخها في عقول الشباب، كي نحصنهم من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.

وأعرب الرئيس ويدودو، عن شكره وتقديره للأزهر ولشيخ الأزهر، لما يقدمه من دعم ورعاية للطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر الشريف، مضيفًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالثقة والاطمئنان عندما يرسل أبناءه للدراسة في الأزهر، فالأزهر يمثل لنا الكثير في إندونيسيا، وخريجوه يسهمون بقوة في نهضة البلاد ويشغلون مواقع عدة، منوهًا بالعلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط مصر بإندونيسيا، وخاصة الأزهر.

وحضر اللقاء، وزيرة الخارجية "ريتنو مارسودي"، ووزير الشئون الدينية "لقمان حكيم سيف الدين"، ووزير شئون الرئاسة "د.براتيكنو"، وسكرتير الحكومة "برامونر انونج"، ومستشار الرئيس لحوار الأديان والحضارات "د.محمد دين شمس الدين"، والسفير "حلمي فوزي" سفير إندونيسيا في القاهرة.

ومن الوفد المرافق لشيخ الأزهر السفير عمرو معوض، سفير مصر في إندونيسيا، ود.محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ود.علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر.