انتزاع أعضاء الطالبة مريم المقتولة في بريطانيا... ووالدها يكشف السر

مريم عبد السلام
مريم عبد السلام

صرح مصطفى عبد السلام والد الفتاة المصرية مريم، التي توفيت في بريطانيا إثر تعرضها لهجوم في مدينة نوتنجهام على يد مجموعة من الفتيات، إن الطب الشرعي البريطاني، أخبره بأنه سيتم انتزاع القلب والرئة والمخ من جثة ابنته ومعايشتها مع أحياء لبيان مدى سلامة هذه الأعضاء، وهل كانت الوفاة بسبب وجود بعض المتاعب بهذه الأعضاء أم لا.

وأضاف في تصريحات لـ"العربية.نت"، أنه لا يملك أن يتخذ قرارا بالرفض إزاء ذلك المطلب، ويتمنى "سرعة إعداد تقرير الطب الشرعي حتى يتسنى له مقاضاة كل من أهمل وقصر في رعاية ابنته عقب إصابتها، وأدى إهماله وتقصيره لوفاتها".

وتوفيت مريم مصطفى، البالغة من العمر 18 عاما، إثر هجوم تعرضت له في مدينة نوتنجهام على يد مجموعة من الفتيات الأفريقيات.

ووفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، أعربت شرطة نوتنجهام، عن تعازيها لعائلة مريم وتعاطفها معها، موضحة أنها أجرت تحقيقا مفصلا في الحادثة.

يذكر أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على فتاة في الـ17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم، قبل الإفراج عنها بكفالة مشروطة.

وأكدت الشرطة امتلاكها للقطات مصورة تظهر الهجوم، موضحة أن مريم تعرضت "للكمات عديدة" قبل ركوبها حافلة كانت تريد أن تستقلها، مشيرة أن مريم استقلت حافلة لكن تعقبتها "نفس المجموعة من الفتيات اللاتي كن يهددنها ويسئن إليها قبل أن يغادرن الحافلة".

ومن جانبها، أوضحت شركة حافلات نوتنجهام سيتي أن أحد سائقيها ساعد مريم بالوقوف كحاجز بينها وبين المهاجمات.

وأشارت الشرطة إلى تفهمها وجود احتمالية أن يكون الهجوم على مريم، خلفه دوافع عنصرية.

يذكر أن عائلة مريم كشفت وقوع حادث اعتداء مماثل على يد نفس المجموعة من الفتيات خلال أغسطس أسفر عن إصابات لدى مريم وكسر في ساق أختها الأصغر، مشددة على أن الشرطة لم تتخذ إجراءات كافية حياله.