استأنفت محكمة جنايات جنوب القاهرة "دائرة الإرهاب " جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس" وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور إلياس إمام رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر، وتم تجهيز قاعة المحكمة وقفص الاتهام بشاشات عرض لمشاهدة فض احتراز القضية .
وفي بداية الجلسة قام المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بالنداء على المتهمين وتم إثبات حضورهم جميعا وحضور هيئة الدفاع في محضر الجلسة .
قدمت النيابة تقرير الإدارة العامة والأدلة الجنائية، مثبت به أنه نفاذا لقرار المحكمة فقد تم تصوير المتهم خليل أسامة العقيد وإجراء المضاهاه بينه وبين الصور ومقاطع الفيديو المتواجدة في الحرز يظهر به أحد الأشخاص يحمل بندقية آلية، وكذا شخص ملثم بغطاء الوجه مكتوب عليه "كتائب القسام " ويحمل طبنجة، وقد تم إجراء المضاهاة بين صورة الشخص الظاهر بالصور الفوتوغرافية وبين المتهم خليل أسامة العقيد، وتبين اتفاق الشكل العام بينهما على النحو الموضح بالصور، وصرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع على التقرير.
واستدعت المحكمة الخبير الفني وحلف اليمين القانونية ، وأمرت المحكمة بفض الحرز رقم 17 وجد بداخله عدد 4 مظروف تبين تسجيل لاجتماع بدون صوت وظهر مقطع مجلس الشورى العام "الانعقاد الثاني" بدورته الرابعة 2010 / 2014 ويوجد شعار دون عليه " الإخوان المسلمين " وقد ظهرت على منصة المتحدث في الاجتماع تبين أنه المتهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ثم ظهر شخص أخر على منصة جانبية، متحدثا عن الظلم والقهر طوال 65 عام ويطلب الاستغفار عن الهجمة الشرسة من أعدائنا العلمانيون من هوْلاء الشرذمة من أكثر الخيانات تعاملا مع النظام السابق "حسب قوله" .
وظهر المتهم محمد مرسى عيسى العياط حاضرا الاجتماع وتصدر منصة الاجتماع 4 يقومون بالتحدث عن القوة الثورية، وظهر من بين المتهمين عدة أشخاص عرفتهم المحكمة بأنهم خيرت الشاطر، والمتهم محمد بديع، وقد تم تسجيل إعلان نتيجة انتخاب عدد من الأعضاء محمد طه وهدان 51 صورة، وسعد عليون 14 وأحمد البيلى 5 ، وعصام الحداد 5 ، وقرر أن عدد الحضور 107 وأن هناك ورقة بيضاء من غير صوت وأنه ستجرى الإعادة بين محمد طه وهدان ومحمد سعد عليوه.
وتبين للمحكمة من مشاهدة الحرز على شاشة العرض أن د.محمد سعد، ومحمد مرسى ذهبا إلى الجنزوري، ليفوضانه هو التصويت نيابة عنهما، وقد تلاحظ للمحكمة أن من يتحدث على ميكروفون يحمل شعار الأخوان .
واستكمالا للمقطع السابق ظهر المتهم محمد بديع وهو يمسك بيد شخص أخر وهو يردد عبارات القسم على البيعة ،
وكانت محكمة النقض في وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين في قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة
وقضت محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة
حيث كانت محكمة النقض قد أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبد المقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي واحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.
