شاهد| أغنية لـ«القدس» بالتركية.. إهداء من مرصد الأزهر

القدس
القدس

أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إصدارًا مرئيًا جديدًا باللغة التركية يحمل عنوان: «القدس قلب الأمة النابض»؛ من أجل التعريف بالقضية.


وأكد المرصد أن هذا الإصدار هو بداية حملة ستقوم بها وحدة رصد اللغة التركية للتعريف بقضية القدس والمسجد الأقصى، اللذين يعتبران أهم قضايا العالم العربي والإسلامي. 


وانتقد المرصد في المقطع المصور، قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل، رغم جميع ردود أفعال دول العالم الإسلامي، موضحا أن هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف إلى إضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل للقدس.


 وأشار إلى أن «دونالد ترامب» كان ينتظر صمت الأمة الإسلامية على هذا المشهد، لكن هذا لم يحدث ولن يحدث، كما تخلل الإصدار مقطعان للأكبر شيخ الأزهر، من مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، في يناير 2018.


 وقال شيخ الأزهر في المقطع الأول : «وإذا كان قد كتب علينا في عصرنا هذا أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فليس لنا أي عذر أمام الله وأمام التاريخ في أن نبقى حوله ضعفاء مستكينين متخاذلين، وفي أيدينا – لو شئنا - كل عوامل القوة ومصادرها المادية والبشرية».


ويقول في المقطع الثاني: «لدي مقترح أشرف بطرحه بين أيديكم لتروا رأيكم فيه، وهو أن يخصص هذا العام عام 2018 ليكون عاما للقدس تعريفا به، ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا، تتعهده المنظمات الرسمية؛ كجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدينية، والجامعات العربية والإسلامية، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها».


و تعرض الإصدار للإجابة عن سؤالين؛ الأول: «أين القدس؟»، وأجاب عنه: بأن القدس واحدة من أقدم المدن في العالم، وهي ثالث المدن المقدسة في الإسلام بعد مكة والمدينة، وهى من حيث الموقع تقع بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت.


 أما السؤال الثاني: «"ما أهمية القدس؟»، وكانت الإجابة بأن القدس على مر التاريخ كانت ساحة لحروب كثيرة؛ بسبب ما تمتلكه من الأبنية المقدسة، وأنها دمرت مرات عديدة، وأعيد بناؤها من جديد، والقدس تحوي بداخلها الكثير من الأماكن المقدسة للديانتين «الإسلام والمسيحية». 


واختتم الإصدار بقراءة الآية الأولى من سورة الإسراء.