أكد المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية أنه تم الاجتماع مع كبار الملاك بمنطقة ماسبيرو لتوقيع العقد المبدئي طبقاً لما تم الاتفاق عليه من اختيارات، والتى شملت: (الموافقة على المشاركة في التطوير - التعويض العيني بأرض بديلة في 6 أكتوبر بنفس القيمة - رفض التطوير والتعويض طبقاً للقانون)، وقد وقع عدد من الشركات، وهى (شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية - الشركة السعودية مشيرة كساب - الشركة السعودية عبد الله القصبي - مدرسة الأرمن والتي تم بيعها لـ10 شركاء - شركة ديوب).
وأضاف صديق، انه ويجري توقيع الشركة القابضة، بينما لم توقع شركتا (رمسيس للاستثمارات السياحية - الشركة الاستثمارية العربية للعقارات)، وننتظر ردهما، أما بالنسبة لصغار الملاك فقد تم إعداد استمارة رغبات، تضم ما يلى (التعويض بأحد المشروعات التي تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية دون شروط - التعويض طبقاً للتقييم المُعد من خلال لجان التقييم - الدخول فى التطوير بحيث لا تقل مساحة القطعة عن 2000م)، ويجرى حاليا استلام مستندات الملكية من قبل حي بولاق.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية الى أن منطقة مثلث ماسبيرو تقع في حي بولاق، وتعتبر منطقة استراتيجية في وسط العاصمة على كورنيش النيل، بجوار مباني مهمة ووزارات سيادية بالدولة كمبني الإذاعة والتليفزيون ووزارة الخارجية، وقد عانت المنطقة لعقود طويلة، ولم يتم وضع خطط تنفيذية لتطويرها لوجود أزمات بين الأهالي والحكومة والمستثمرين، وقد أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية، اهتماما بتطوير المناطق العشوائية، ومنها منطقة مثلث ماسبيرو، حيث صدر قرار رقم (1790) لسنة 2015 من محافظ القاهرة، بإعلان منطقة مثلث ماسبيرو منطقة إعادة تخطيط، ومحددة بالشوارع (شارع 26 يوليو - شارع كورنيش النيل - شارع الجـلاء)، وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة طبقاً لقرار إعادة التخطيط حوالي 73 فداناً.
