شاهد.. «الأتاري وبنك الحظ» أشهر ألعاب التسعينات تعود من جديد

ألعاب التسعينات
ألعاب التسعينات

للماضي رائحة لا تفشل في انتزاع ابتسامة حنين ذكريات الطفولة، التي لا ننساها، كما أنها ليست مجرد لعب، بل هي ذاكرة لجيل تنقل معها ذكرى محلات الأتاري وألعاب الثمانينات والتسعينات.. التي كانت بمثابة أحلى أيام العمر لكل جيل.

 

وإن كنت من جيل التسعينات، فلا بد أنك عشت لحظات طفولة تختلف عن الجيل الحالي، حتى إن جيل القرن الواحد والعشرين لم يعد يعيش هذه اللحظات العفوية، بعدما غزت التكنولوجيا والألعاب الحديثة عالمهم الحالي، وانتشارها الذي أحدث حالة من الدهشة، فضلاً عن الفجوة بين الأجيال.

 

نشأ جيل التسعينيات على ألعاب الذكاء والحركة والابتكار، فمن منا لم يلقي بالزهر على ورقة كرتونية على أمل أن يصعد السلم ويبتعد عن الثعبان، ويصل إلى رقم 100، القمة، ومن منا لم يلعب بنك الحظ، التي كان يجلس حولها جيل التسعينات لساعات طويلة يفكرون ويبتكرون طرقًا للإيقاع بالخصم، ولعبة اليدو، والصلصال تلك المادة المرنة الملونة المطاطية التي استخدمت لصنع أشكال عديدة، وأظهرت مهارة وفن من استطاعوا أن يصنعوا منها أشكال حيوانات وزهور وغير ذلك.. والطائرة الورقية المصنوعة يدويًا من الأكياس النايلون، مستخدمين في ذلك الخيط والعصيان لتثبيتها، ما يظهر المهارة والفن الحقيقي عند ذلك الجيل، وفضلاً عن لعبة الكوتشينة.

 

لذا، قامت عدسة «بوابة أخبار اليوم» بتصوير أحد المحلات التجارية لبيع ألعاب جيل الثمانينات والتسعينات، ليعود بذاكرتنا إلى الوراء، ونتذكر ألعاب الزمن الجميل..