قال مدير وحدة التخطيط والتنسيق بقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، د. محمود دياب، إن هناك خطة تطوير لمنظومة التعليم الفني، تتفق مع الخريطة الاستثمارية للدولة وسوق العمل، موضحًا أنه سيتم تطبيق نظام جديد قائم على مهارات الطلاب نظام الـ 5 سنوات سبتمبر المقبل.
وأوضح "دياب"، خلال المؤتمر الدولي الخامس لجودة التعليم والاعتماد، أن هناك تعاون بين عدة جهات لمعرفة احتياجات سوق العمل، مؤكدا أنه تم افتتاح عدة تخصصات جديدة في مدارس التعليم الفني، يحتاجها سوق العمل هي: "اللوجستيات بدمياط، والطاقة الجديدة والمتجددة بأسوان"، إضافة إلى مدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية.
وأضاف مدير وحدة التخطيط والتنسيق بقطاع التعليم الفني، أن هناك اتجاه للوصول بعدد الملتحقين في نظام التعليم المزدوج حتى 2020 إلى 50%، حيث يتم التوسع في مشروع التعليم المزدوج عن طريق توفير مصنع داخل مدرسة بالشراكة مع القطاع الخاص، لافتًا إلى أن نسبة الطلاب حاليًا في التعليم المزدوج 5% فقط ونريد أن نصل بهم إلى 50%.
وأكد "دياب"، أنه بنهاية 2018 نريد حصول 40 مدرسة على الجودة والمقصود بها الجودة في البرامج الدراسية وليس المدرسة، مشيرًا إلى أن هناك دراسة لتحليل المواد الاستثمارية في الدولة لمعرفة احتياجات سوق العمل وحتى يمكن معرفة التخصصات المطلوبة مقارنة بسوق العمل.
وأشار مدير وحدة التخطيط، إلى أن هناك تنسيق مع كل شركاء التنمية المحليين والدوليين، مشيرًا إلى أن الطالب في المدارس الفنية لا بد له من مسار تعليمي، كما أن هناك أيضًا محاولات لتحسين النظرة المجتمعية للتعليم الفني.
