فوضى السرفيس| عربات «الصندوق» تخنق أكتوبر.. والركاب: أنقذونا من الاستغلال

عربات «الصندوق» نعوش متحركة داخل مدينة 6 أكتوبر
عربات «الصندوق» نعوش متحركة داخل مدينة 6 أكتوبر

•    موقف «ليلة القدر» يجسد الإهمال الصارخ.. وسائق: بلطجية يفرضون إتاوات في صورة «كارتة يومية»
                             

على الرغم من الخطط التطويرية التي تسعى الأجهزة المختصة لتنفيذها بمدينة 6 أكتوبر، إلا أن النقل ما زال يمثل الصداع الأول في رأس سكانها، فمنذ عدة سنوات وتسيطر سيارات «الصندوق» على الطرق، والتي تسببت في العديد من المشاكل والحوادث خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت حجر عثرة لضربها عرض الحائط بقواعد المرور العامة.


ورغم إعلان جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، وضع برنامج متكامل لتطوير منظومة النقل والمواصلات بالمدينة، وذلك ضمن الخطة العامة لتطوير المدينة، تشمل استبدال «التوك توك» وسيارات ربع النقل، التي يستخدمها المواطنون في تنقلاتهم الداخلية، بسيارات 7 ركاب، بجانب خطوط "نقل عام" بين جميع أحياء المدينة والجيزة، إلا أن هذه السيارات مازالت تعمل حتى الآن في نقل الركاب.


سيارات «البوكس».. وموقف ليلة القدر

ويتوقف سائقو «البوكس» في أي مكان دون اكتراث لتسببهم بهذا السلوك في خنق الشوارع خاصة في ميدان الحصري، وبالقرب من موقف ليلة القدر.

وتكررت شكاوي الركاب بسبب الإهمال البين ووصفوا العربات بأنها «قطع خردة متحركة» واعترضوا على أسلوب السائقين .

قامت «بوابة أخبار اليوم » بجولة ميدانية في منطقة السادس من أكتوبر لتلتقي بالركاب والسائقين، لرصد الشكاوي، وخاصة في موقف ليلة القدر.

 

الإهمال الصارخ.. وشكاوى الركاب

في البداية، اشتكي الطالب محمود سليم، من سيارات «البوكس» غير الآدمية والمتهالكة، قائلًا: «استقلها غصب عني لتساعدني على التنقل داخل 6 أكتوبر، إلا أن استمرار وجود تلك السيارات تجسد الإهمال الصارخ بأرواح المواطنين، لكونها غير مؤهلة للركوب، بالإضافة إلى سوء معاملة السائقين للركاب.


 
إتاوات الفتوات.. والملايين

وأضاف لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن بعض الفتوات يفرضون سيطرتهم على المواقف العشوائية، مضيفًا: «بيكسبوا ملايين من فرض الإتاوات والبلطجة»

أما نرمين محمد، طالبة جامعية، فاستنكرت عدم إيقاف تلك المركبات، مضيفًا: «قديمة ومتهالكة وغير آدمية، وفيها مسامير التي تؤدي لتمزيق ملابسي يوميا».

أما محمد خضر، طالب أخر، فقال: «كل ما يهم السائقين هو جمع الأجرة وتحصيلها دون النظر لحالة السيارة التي يستخدمونها، مطالبًا بتخفيض قيمة الأجرة حتى تتحسن حال السيارات».
 

استغلال السائقين.. وموقف ليلة القدر

وعلق سمير خلف، أحد السائقين على تلك السيارة بموقف ليلة القدر، قائلًا إنه يخرج من منزله باحثا عن قوته من السادسة صباحا حتى العاشرة مساء.

 وأضاف أن موقف ليلة القدر عشوائي يخلو من القوانين فيوجد رجلان يقوما باستغلال السائقين، الأول يفرض «كارتة» قيمتها 15 جنيه يوميا والأخر 3 جنيهات، كما اعترض علي الاستغلال الموجود بالموقف .