تنطلق غدًا، الاثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أيام القاهرة السينمائية، ومن المقرر عرض الأفلام خلال الفترة من 23 وحتى 30 أبريل، في سينمات كريم وسيماتيك بوسط القاهرة، وسينما الزمالك.
وتضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان، 9 أفلام، هم: "الرحلة" من العراق والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا وقطر، و"السعداء" من فرنسا وبلجيكا وقطر، و"الرياح الشمالية" من تونس وفرنسا وقطر، و"البحث عن أم كلثوم" من ألمانيا والنمسا وإيطاليا ولبنان وقطر، و"على كف عفريت" من تونس وفرنسا والسويد والنرويج ولبنان وقطر وسويسرا، و"زاكروس" من بلجيكا"، و"واجب" من فلسطين وفرنسا وألمانيا وكولومبيا والنرويج وقطر والإمارات العربية المتحدة، و"وليلي" من والمغرب وفرنسا وقطر، و"طبيعة الحال" من فرنسا وألمانيا والجزائر وقطر.
أما قائمة الأفلام الروائية القصيرة فتضم 8 أفلام هم: "تشويش" من لبنان وألمانيا وإسبانيا وقطر، و"زيارة الرئيس" من لبنان والولايات المتحدة الأمريكية وقطر، و"العبور" من فلسطين، و"بونبونة" من فلسطين ولبنان، و"رجل يغرق" من الدنمارك والمملكة المتحدة واليونان، و"أرض المحشر" و"أخيرًا مصيبة" من لبنان وسوريا، و"على قد الشوق" من لبنان وفرنسا.
وتحت عنوان "لقاءات سينمائية" ينظم المهرجان برنامجًا خاصًا للاحتفاء بمخرج عربي، من خلال عرض أفضل أعماله، وتنظيم ندوات لمناقشتها، وهذا العام فقد تقرر الاحتفاء بالمخرج المصري باسم يسري، من خلال عرض فيلمه "رجل الدولاب"، والذي يحكى من خلاله باسم قصته الشخصية، عندما سافر إلى الدنمارك، في مهمة بحث عن حياة "رَجُل الدولاب" العجيب؛ واسمه "كريستيان فانديت يورجنسِن"، وهو رجل قرر الانعزال والعيش داخل خزانة ملابسه منذ عام 1956 وحتى وفاته في عام 2017، ويجمع الفيلم بين مواد فيلمية تسجيلية، وأخرى أرشيفية، وروائية.
واستحدثت إدارة المهرجان هذا العام برنامجًا جديدًا تحت عنوان "إضراب الصور" فيضم ستة أفلام، 4 منها لبنانية، و2 من فلسطين، وتتحدث هذه الأفلام عن مشاهد من واقع الحروب التي شهدتها الدولتان بشكل مختلف، دون أن تتبنى رأيًا سياسيًا، أو تحاكي الواقع بتفاصيله، ولكنها فقط تجعل الصورة البطل والمحرك للأحداث، ومن الأفلام المُقدمة ضمن هذا البرنامج: "تذّكر" و"حين تحدث الأشياء" من فلسطين، والفيلم اللبناني "الآن، فلتأكل السيناريو الذي كتبته"، و"ليالي وأيام" و"رقصة ثنائية لشخصين مفقودين" و"حبر صيني" من لبنان أيضًا.
يذكر أن أيام القاهرة السينمائية مهرجان للأفلام العربية، أنشأته زاوية في العام الماضي بغرض فتح نافذة أمام الجمهور المصري للاطلاع على ما يدور في الساحات السينمائية العربية، وقد ضم في دورته الأولى، مجموعة متميزة من الأعمال العربية، والمحلية التي تم إنتاجها حديثًا، والتي نالت استحسان الجمهور.
