كشف الخبير النفسي د.جمال فرويز، عن بعض الجوانب المهمة التي يجب أن يركز فيها الوالدين في أبنائهم، لحماية أبنائهم من لعبة «الحوت الأزرق».
وأوضح خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» مع الإعلامي رامي رضوان، عبر فضائية «DMC»، أن هناك 10 أعراض يتمكن بها الأهل من معرفة إن كان ابنهم أو ابنتهم يلعبون هذه اللعبة، وهي:
- تغير حالته عن الحالة الطبيعية المعتادة منه.
- عدم النوم، واستمرار معاناته من نوم مضطرب.
- إذا بدت عليه مظاهر الخوف والرعب، والتي غالبًا تظهر على وجهه.
- معاناته من القلق والتوتر.
- تكسير في الشفاه نتيجة عدم احتوائها على مياه بسبب القلق.
- العين غير ثابتة.
- إصفرار الوجه.
- ارتفاع الحاجبين.
- عدم تناول الطعام أو الشراب.
- رعشة في اليدين.
وتحدث «فرويز» عن طفل تم إنقاذه من الانتحار في اللحظات الأخيرة، وأن القصة بدأت معه برسم الحوت على فخذه، ووصل إلى المرحلة 48 وهي ما تفصله عن الأخيرة بمرحلتين.
وقال إن الطفل تقريبًا كان شبه منفصل عن الحياة، وتركيزه منعدم وليس لديه رغبة في الكلام، فكان من اللازم تدخل طبي سريع.
ولفت إلى أن لاعبي الحوت الأزرق، يكونون تقريبًا تحت تأثير أشبه بـ«التنويم المغناطيسي»، بسبب استخدام كلمات وموسيقى وأفلام معينة.
وأوضح أنه في البداية يتم التأكد من أن اللاعب لديه مشاكل معينة، من خلال اختبار نفسي واختبار اكتئاب وآخر للجدية والمصداقيةلأن وراء هذه اللعبة فريق متخصص.
وأشار إلى أن العلاج الدوائي يستغرق مدة طويلة، ولكن هناك علاج يسمى إعادة الموجات المغناطيسية لمسارها الطبيعة، ويتم بداخل غرفة عمليات ويساعد في نتيجة أسرع، حيث أن 25 % من الأعراض تختفي.
