حوار| «سكر الحمل».. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«سكر الحمل».. من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الحوامل، خصوصا في الأشهر الأخيرة من الحمل، ويجب على الحامل أن تتوخى الحذر حتى لا يصيبها أي ضرر هي وجنينها.


التقت «بوابة أخبار اليوم» مع دكتور أحمد رمزي أخصائي طب المناطق الحارة والكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ليحدثنا عن أسباب سكر الحمل وكيفية علاجه والوقاية منه.

-    بداية .. ما أعراض سكر الحمل وهل يسبب خطورة على الأم والجنين؟

 أن نسبة السكر العالية لها تأثير على الأم و الجنين، لذلك يجب التحكم في نسبة السكر طوال فترة الحمل، كما أن أعراض سكر الحمل مشابهه جدا لأعراض الحمل العادية وبالتالي يصعب عليكِ تشخصيه بسهولة، مع العلم أن نسبة السكر تعود لطبيعتها بعد الولادة، لكنه يكون في أغلب الأحيان مؤشر للإصابة بالسكر مع تقدم السن، لذلك يجب إجراء تحليل سكر روتيني في الفترة ما بين الأسبوع الـ24 – 28 من الحمل.
-    ما سبب الإصابة بسكر الحمل؟
لم يحدد الأطباء سبب معروف لسكر الحمل حتى الآن لكن الهرمونات التي تفرزها المشيمة لها تأثير على الأنسولين بالجسم، مما يجعل الجسم في احتياج لنسبة أكبر من الأنسولين.
وفي بعض الحالات لا يستطيع الجسم تلبية احتياج الجسم الزائد للأنسولين وتكون النتيجة زيادة نسبة السكر في دم الأم ثم يصل للجنين من خلال المشيمة فتزيد نسبة السكر في دم الجنين أيضا.
-    هل توجد طريقة للتحكم في سكر الحمل أو الوقاية منه؟
يمكن للحامل أن تتحكم في نسبة السكر أثناء الحمل عن طريق الآتي:
-    إتباع نظام غذائي يحتوي على بروتينات وكربوهيدرات وفيتامينات ومعادن بشرط أن يكون متوازن السعرات الحرارية.
-     البعد قدر الإمكان عن السكريات البسيطة مثل الحلويات بأنواعها وكذلك المياه الغازية.
-    الرياضة مهمة جدا للتحكم في نسبة السكر، فاحرصي على المشي نصف ساعة يوميا على الأقل.
-    في حالة عدم كفاية النظام الغذائي والرياضة للتحكم في نسبة السكر في الدم، فيتم اللجوء للعلاج الدوائي الذي يحدده الطبيب حتى لا يكون له أي تأثير على الجنين.
-    ضرورة المتابعة المستمرة لنسبة السكر في الدم، ويمكن أن يكون لديك جهاز قياس السكر في المنزل حتى تتابعينه باستمرار.