كل ما تريد معرفته عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ؟

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

مع ترقب أنظار العالم، دخول بعثة تقصي الحقائق، إلى مدينة دوما السورية، لجمع معلومات عن الهجوم الكيماوي «المفترض»، يتسائل الكثيرون عن الجهة المنوط بها التفتيش عن تلك الأسلحة ؟

  

 

إنها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (Organisation for the prohibition of chemical weapons( والمعروفة اختصارا باسم «OPCW»، وهي  منظمة دولية «مستقلة» مع وجود علاقة عمل مع الأمم المتحدة، وتعد تلك المنظمة بمثابة الهيئة التنفيذية المنبثقة عن اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997.

 

 

المقر: مدينة لاهاي بهولندا.

الأعضاء: تضم المنظمة 199 دولة في عضويتها، تتعاون فيما بينها من أجل تعزيز الأمن الدولي بحسب ميثاق المنظمة.

 

 

أهم بنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية :

  • تدمير جميع الأسلحة الكيماوية من قبل المنظمة.                  
  • مراقبة الصناعة الكيماوية لمنع إنتاج أسلحة كيماوية جديدة.     
  • مساعدة وحماية الدول ضد التهديدات الكيماوية.                   
  • تعزيز التعاون الدولي من أجل الاستخدام السلمي للمواد الكيماوية.   

 

 

                                                     

مؤتمر الدول الأعضاء

هذا المؤتمر، هو الهيئة الجامعة التي تتألف من كافة الدول الأعضاء في المنظمة، ووفقًا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فإن المؤتمر هو «الهيئة الرئيسية للمنظمة»، وله الصلاحية العامة للإشراف على تنفيذ الاتفاقية، والعمل على تعزيز موضوع الاتفاقية والغرض منها.

 

 

تشكيل المجلس التنفيذي للمنظمة

يعد هذا المجلس بمثابة الهيئة التنفيذية للمنظمة، ويضطلع بجميع السلطات والوظائف الموكلة إليه بموجب الاتفاقيـة، وبالوظائف التي يفوضها إليه المؤتمر، ويعمل المجلس طبقا لتوصيات المؤتمر وقراراته وإرشاداته، وأن يكفل تنفيذها باستمرار وعلى الوجه الصحيح.

 ويتكون المجلس التنفيذي من 41 عضواً، يتم انتخابهم لمدة عامين يمثلون جميع القارات، ويبلغ عدد الأعضاء من إفريقيا 9، كما تمثل قارة آسيا بـ 9 أعضاء أيضا، بينما تظفر أوربا الشرقية بـ 5 أعضاء، ويأتي تمثيل أمريكا اللاتينية والكاريبي بـ 7،  و10 أعضاء من نصيب أوروبا الغربية وباقي الدول.

 

الأمانة الفنية للمنظمة

بحسب ميثاق المنظمة، فإن الأمانة الفنية، مكلَّفة بمساعدة مؤتمر الدول الأعضاء، والمجلس التنفيذي، في أداء وظائفهما، وهناك العديد من المهام الموكولة للأمانة الفنية كما ورد في الفقرتين 38 و 39 من المادة الثامنة من اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية:

  • إعداد البرنامج والميزانية والتقارير.
  • توفير الدعم التقني والإداري لسائر الأجهزة.
  •  الاطلاع بتدابير التحقق المنصوص عليها في الاتفاقية.

وهي مخوَّلة أيضًا - بشرط موافقة المجلس-  التفاوض مع الدول الأطراف في الاتفاقيات المُتعلقة بتنفيذ أنشطة التحقق وتنسيق وتكوين وحفظ مخـزونات دائمة من المساعدات العاجلة والمساعدات الإنسانية التي تُقدمها الدول الأطـراف بالإضافة لواجبات أخرى تتعلق بتوفير المساعدة للدول الأطراف.

وتتألف الأمانة الفنية من مديرها العام، وهو رئيسها وأعلى موظف إداري فيها، ومن مفتشين وما قد تحتاج إليه من موظفين علميين وفنيين وغيرهم.

 

أبرز بنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية

 إمكانية القيام بعمليات تفتيش إلزامية، أي أن تُجرى على وجه السرعة إذا كانت لدى دولة ما شكوك بأن دولة أخرى استخدمت السلاح الكيماوي وانتهكت الاتفاقية، فتستطيع تلك الدولة أن تطلب من المدير العام إرسال وفد للتفتيش في الدولة المشكوك بها.

وعند إجراء التفتيش الإلزامي، الذي تجيزه الاتفاقية، تلتزم جميع الدول بالسماح بإجراء عمليات التفتيش على أراضيها في أي وقت، وفي أي مكان من دون أن يكون لها الحق في رفض ذلك.

 

هدف اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية

يتمثل الهدف الرئيسي من اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، حظر إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية أو الحصول عليها أو الاحتفاظ بها أو نقلها أو استعمالها من جانب الدول الأعضاء.

 

جائزة نوبل للسلام 2013

مُنحت جائزة نوبل للسلام للعام 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لما تبذله من جهود واسعة النطاق في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية والحد من انتشارها.

                                  المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية - أحمد أوزومكو- 2013

 

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومكو ،إن الجائزة تعطي المنظمة تحفيزا إضافيا لجهودها والتزامها وتفانيها في تحقيق المهمة الموكلة إليها.