بعد ترحيله بسبب التطبيع.. ننشر الخطايا الـ7 لـ«سعد الدين إبراهيم» 

سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم

منعت السلطات اللبنانية، دخول سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية، إلى داخل التراب اللبناني وفقًا للقانون اللبناني، بسبب قيامه بإلقاء محاضرة أوائل العام الجاري بجامعة تل أبيب.

 

وبسؤاله قال إبراهيم، إنه أراد دخول بيروت بقصد إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية هناك بعنوان «مستقبل ثورات الربيع العربي»، لكن  السلطات اللبنانية قررت ترحيله على الفور.

 

ولد سعد الدين إبراهيم، في 3 ديسمبر 1938، بقرية بدين مركز المنصورة بدلتا مصر، وفي أغسطس عام 2000 وجهت النيابة المصرية له تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية، وتصل عقوبة تلك التهمة السجن لمدة 25 عاما مع الأعمال الشاقة، لكن  محكمة النقض برأته.

 

في هذا التقرير ترصد «بوابة أخبار اليوم» خطايا سعد الدين إبراهيم، بعد ترحيله من لبنان:


«أخبار كاذبة»


واجه سعد الدين إبراهيم ، بلاغا يتهمه بنشر أخبار كاذبة عن الانتخابات الرئاسية المصرية  2018، وجاء في البلاغ  أن إبراهيم أصدر تقريرا عن الانتخابات الرئاسية والتي وصفها بأنها «غير ديمقراطية»، مدعيا أنها شهدت مخالفات عديدة، كما شكك إبراهيم  في نسب  إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهي نفس الشائعات التي لا تتورع جماعة الإخوان الإرهابية عن ترديدها  في الخارج وخاصة عبر القنوات المأجورة الموالية لها .

 

«تركيا»

في 7 أبريل من الشهر الحالي، تقدم طارق محمود المحامي، ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد سعد الدين إبراهيم، لقيامه بالاستعداد للسفر خلال الأيام القليلة القادمة إلى تركيا للقاء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بترتيبات مسبقة من جهاز المخابرات التركية وتمويل مالي ضخم من قطر، بغرض التآمر على الدولة المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات في الشارع المصري، في محاولة فاشلة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي مرة أخرى.

 

 «علاقته بالإخوان»


ففى 7 يوليو 2012، أكد سعد الدين إبراهيم أنه كان السبب الرئيسي في علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بأمريكا، مشيرًا إلى أن تلك العلاقة بدأت عند خروجه من السجن في عام 2003، وتلقى وقتها مكالمة تهنئة من عصام العريان القيادي بالتنظيم الإرهابي، وطالبه وقتها بضرورة تنظيم لقاءات بين قيادات الجماعة وعدد من الدبلوماسيين في الغرب.

 

«قناة الشرق»


في 2016، ظهر مدير مركز ابن خلدون على شاشة قناة الشرق- المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية- وانتقد الأوضاع الداخلية في مصر سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعي، مدعيا تراجع شعبية القيادات الحالية، مطالبا بإحداث تغيير لأوضاع المواطنين.

 

«العفو عن مرسي»


وفى 27 سبتمبر 2013، دعا إبراهيم إلى العفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، خلال لقائه مع برنامج «نقطة نظام»، على قناة العربية.

 

«رفض الحجاب والنقاب»


الجانب العقائدي لم يغب عن سعد الدين إبراهيم، فوجهت انتقادات عديدة له بعد تصريحاته بأنه لا يعترف بالحجاب أو النقاب، بحجة أنهما يسهمان في إلغاء شخصية المرأة.

 

«زيارة إسرائيل»


أثار سعد الدين إبراهيم جدلاواسعا، بحديثه داخل ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية حيث كال الانتقادات للنظام المصري زورا وبهتانا، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر فيما يراه المناهضون له «تجديفا»، وتحدث لقناة «مكان الإسرائيلية»، مبررا زيارته لدولة الاحتلال، وصرح أنها لم تكن المرة الأولى التي يزور فيها إسرائيل.