صور| الآثار تحتفل باليوم العالمي للتراث بين «الأهرامات» و«القهوة العربي»

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

يترقب العالم مساء اليوم الجمعة، إزاحة الستار عن تمثال «رمسيس الثاني» الذي تم تجميعه وترميمه لعرضه مرة أخرى بمعبد الأقصر، كختام لأسبوع فعاليات لوزارة الآثار، حيث قدمت العديد من الفعاليات للاحتفال بـ «اليوم العالمي للتراث».

 

 

ترصد «بوابة أخبار اليوم» فعاليات وزارة الآثار خلال أسبوع كامل، حيث بدأت بـ «قصر الأمير محمد علي» بالمنيل، من خلال إقامة احتفالية تحت شعار «ع القهوة»، قدم فيها مجموعة من العروض والأنشطة المختلفة، عُرض من خلالها تراث القهوة العربية كقيمة تراثية عربية.

 

 

تضمنت فعاليات قصر محمد علي، عرض قطعتين أثريتين من مقتنيات المتحف وهما سلاح القهوة والسبرتاية الخاصة بالأمير محمد علي توفيق، وبدأ الساقي العربي والساقي التركي في توزيع القهوة على الحضور، إلى جانب الحديث عن القهوة وأنواعها وتاريخها وكيفية زراعتها وارتباطها الوثيق بالتراث العربي واعتبارها جزءً من هويته، وتم سرد القصص والحواديت والأمثال الشعبية التي وردت في التراث.

 

 

في سياق متصل، نظمت إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، جولة أثرية علي هامش احتفالات وزارة الآثار باليوم العالمي للتراث،بعنوان « آثارك ...حقك تعرفها» لعدد من المواقع الأثرية في القاهرة يوم الخميس 19 أبريل، لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع. 

 

 

وشهد أيضا أسبوع احتفالات اليوم العالمي للتراث، العديد من الفعاليات في مختلف المواقع الأثرية، وأقيمت عدد من الورش في شارع المعز منها «التراث بعين فنان»، «ورش رسم وتصوير»، «المعز في فصلك»، «متحفي في فصلك». وفي منطقة آثار الهرم عقدت ورش للحكي وورش حفائر لطلبة المدارس.

 

 

كما تم تنظيم جولات إرشادية بالمتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة، وعروض لأصحاب الصناعات والحرف اليدوية أثناء عملهم، وفي منطقة سانت كاترين تم تنظيم أنشطة وعروض ترفيهية وورش رسم للأطفال وأيضاً عروض لفرقة موسيقية من محافظة جنوب سيناء، كما تضمن الاحتفال عرض كورال وجولات حكي  للمكفوفين، وعروض فنية للفلكلور النوبي  للفرقة الشعبية للمحافظة.     

 

 

يذكر أن يوم التراث العالمي، قد بدأ الاحتفال به في عام ١٩٨٣، بعد أن اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)  تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، والتي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، بهدف تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود لحماية التراث والمحافظة عليه.