تفاصيل مثيرة في واقعة وفاة طفل بسبب الـ«الحوت الأزرق» بالبحيرة

الحوت الأزرق
الحوت الأزرق

شهد مستشفى طوارئ طنطا الجامعي بمحافظة الغربية وفاة طفل في العقد الثاني من عمره إثر تناول سم فسفوري عقب تحوله من مستشفي إيتاي البارود العام بمحافظة البحيرة ولفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم بعد تحويله إلى عناية مستشفى طنطا التعليمي «الفرنساوي» متأثرا بأعراض التسمم بسبب شروعه في خوض تجارب لعبة الحوت الأزرق.

وتعود الواقعة إلى تلقى اللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، إخطارا من المستشفي العام بإيتاي البارود، بوصول الطفل «خ.م.ط»، 12 عاما بالصف السادس الابتدائي ومقيم بإحدى قري مركز إيتاي البارود، ومصاب بتسمم فسفوري اثر تناول مادة سامة غير معلومة.

وبسؤاله أفاد للطبيب المعالج، انه تناول حبوب حفظ الغلال، تنفيذا لأوامر لعبة «الحوت الأزرق» التي يمارسها علي الهاتف المحمول، كما تبين وجود «رسمة الموت» علي الذراع الأيمن للطفل المصاب وتم تحويله لمركز السموم بطنطا لتلقي العلاج اللازم وتوفي متأثرا بإصابته.

 وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4788 إداري 2018 إيتاي البارود وجاري العرض علي النيابة العامة ومن جانبه كد الدكتور عبد العزيز شعبان، بمستشفى إيتاي البارود العام بمحافظة البحيرة، أنه شاهد والفريق الطبي بقسم الطوارئ رسمة الحوت الأزرق علي اليد اليمني للمجني عليه خالد محمد طه، أثناء إجراءات الإسعافات الأولية له فور وصوله المستشفي العام
ومن جانبه قال رفاعي طه، عم الطفل ضحية لعبة الحوت الأزرق، إن نجل شقيقه لا يمتلك تليفون محمول، ولا يعرفون أين شاهد هذه اللعبة، التي أدت لوفاته مؤكدا انه لم تظهر عليه أي أعراض أو تغيير قبل الحادث .

وأوضح عم الضحية ، إن خالد كان في درس خصوصي عند أحد المدرسين، وعندما رجع إلى المنزل كان في حالة إعياء شديد فتم نقله إلى المستشفى العام بإيتاي البارود وتم نقله إلى مركز السموم بمستشفى طنطا الجامعي، وتوفي صباح اليوم الخميس، ولم تنته إجراءات الدفن حتى الآن. .