تواصلت المظاهرات التي ينظمها عدد من العمال والطلاب ضد الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس 19 ابريل، والتي تهدف لتقليل الخسائر الاقتصادية التي تعاني منها عدد من القطاعات الحكومية.
ووفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، فإن هذه تعد أول أزمة حقيقية يمر بها الرئيس منذ تولية المنصب في مايو 2017 الماضي.
وجاءت المظاهرات التي شارك فيها عدد كبير من العمال نتيجة دعوات للاحتجاج أطلقتها النقابات العمالية في مختلف أنحاء البلاد ليتم تنظيمها بشكل محدد في مدن مختلفة، ويشارك في الاحتجاجات قطاعات مختلفة من العمال، على رأسها السكك الحديد، والصحة، والطاقة، والنظافة، والملاحة الجوية، والبريد، والتعليم، والموظفين الحكوميين.
ونشرت «رويترز» عددًا من الصور للمظاهرات التي أدت لإغلاق عدد من الطرق وشلل لحركة السكك الحديدية في البلاد.
