فيما ركزت وسائل الإعلام العالمية على لقاءات مع الأطفال المصابين بموقع الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية، 7 أبريل الماضي، نشرت قناة «روسيا 24» شريط فيديو يتضمن لقاءً مع طفل كان في الموقع، إلا أنه نفى تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، كما روى ما جرى معه يوم الحادث.
وقال الطفل حسن دياب (11 عامًا)، خلال حديث للقناة الروسية، إنه ذهب يوم 7 أبريل برفقة والدته إلى المركز الصحي بعد سماعهما لنداءات بالتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، مؤكدًا أن مسعفين رشوه بالماء، وصوروا ما جرى فور وصوله للمستشفى.
وأشار والد الطفل إلى أن ابنه حصل مقابل مشاركته في تصوير «الهجوم الكيميائي» عبارة عن «تمر وبسكويت»، مؤكدا أن حسن كان في حالة صحية جيدة.
