يواجه الاتحاد الروسي لكرة القدم، مستضيف نهائيات كأس العالم، تهمة العنصرية قبل أسابيع قليلة من انطلاق المونديال على أرضه في يونيو المُقبل.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فتح تحقيقًا مع الاتحاد الروسي للعبة بسبب الهتافات العنصرية من جماهيره تجاه 3 من لاعبي منتخب فرنسا في المباراة الودية التي أقيمت بين منتخبي روسيا وفرنسا يوم 27 مارس الماضي على ستاد كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبرج.
وفوجئ الثلاثي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وبول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، وعثمان ديمبيلي لاعب برشلونة الإسباني، بهتافات عنصرية وصيحات «القرود» توجه إليهم طوال اللقاء من الجماهير الروسية وهو ما يعتبر جريمة وإهانة عنصرية.
ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى التي تتهم فيها الجماهير الروسية بالعنصرية، بعد واقعة البرازيلي هالك الشهيرة مع زينيت سان بطرسبرج الروسي والتي صرح بعدها بأن العنصرية جزءًا من كرة القدم الروسية قبل عامين.
