رغم نفي سوريا حدوث هجوم جديد عليها.. إسرائيل ترفع درجة استعدادها بـ«الجولان»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن قوات الدفاع الإسرائيلي كثفت تواجدها على هضبة الجولان السورية المحتلة وذلك كنتيجة لتداعيات الأحداث منذ مساء الاثنين 16 ابريل، حتى صباح الثلاثاء 17 ابريل.


وكانت السلطات السورية قد أعلنت عن استهداف عدد من المواقع العسكرية مساء الاثنين، بواسطة عدة صواريخ ظلت مجهولة المصدر لعدة ساعات، خاصة بعد نفي الدول الثلاثة التي شاركت في الهجوم الأول «فرنسا، بريطانيا و الولايات المتحدة»، السبت 14 ابريل، أي صلة لها بما حدث.


وكانت السلطات السورية أكدت أنها تصدت لعدة صواريخ استهدفت قاعدة الشعيرات ومطار الضمير وهما قواعد يُستخدمان بشكل كبير من قِبل السلطات الإيرانية.


ولكن مصدر عسكري آخر مقرب من الجيش السوري نفى في الساعات الأولى من الثلاثاء 17 ابريل أن يكون قد حدث هجوم جديد على سوريا كما أذيع، لافتًا أن ما حدث هو إنذار خاطئ نتيجة خلل في الرادارات الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي السوري.


وكانت عدد من التقارير الإعلامية الغربية قد أشارت قبل نفي الهجوم من قِبل السلطات السورية، أن إسرائيل هي من تقف وراء الصواريخ المجهولة، مرجحين أن السلطات الإسرائيلية هي الأقرب لاستهداف مواقع مستخدمه من قِبل القوات الإيرانية، حيث كان آخر هجوم هو استهداف مطار «التيفور» الأسبوع الماضي والذي أدى لسقوط 7 جنود إيرانيين. وعلى الرغم من وجود تأكيدات تشير لوقوف إسرائيل وراء ما يحدث، إلا إنها لا تعلق بالنفي أو الإثبات.


 

      صور الجنود الإيرانيين الذين قتلوا أثناء استهداف مطار تيفور