يواصل الدولي المصري محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، تألقه الكبير في الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وأصبح «ملك الأنفيلد» الذي يتغني باسمه الكبير والصغير في إنجلترا، بعد أن أصبح كلمة السر في انتصارات الريدز المتتالية.
واستطاع «صلاح» أن يقود الفريق الإنجليزي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد 10 مواسم كاملة من الغياب، وسجل صلاح 40 هدفًا مع ليفربول.
ترصد «بوابة أخبار اليوم» تقريرًا عن سر تغير احتفالات محمد صلاح منذ بداية مشواره مع المقاولين، وحتى صنعه لتاريخه مع ليفربول.
- البداية.. الاحتفالات على الطريقة العادية مع المقاولين والسجود مع روما..
اختلفت احتفالات محمد صلاح بالأهداف بالطريقة العادية مع زملائه في الفريق، واعتادت الجماهير على رؤية صلاح وهو يقوم بالسجود، بعد تسجيله أي هدف، مع المنتخب المصري وناديه السابق روما الإيطالي.
ومع فريق «بازل» تألق «صلاح» وتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري السويسري موسم «2012-2013».
وقص محمد صلاح شريط احتفالاته بالإشارة إلى صاحب التمريرة التي سبقت الهدف أو إلى المدير الفني، ثم السجدة المعتادة.
- احتفالات صلاح وإخراج لسانه مع ليفربول!!
وجاءت احتفالية «صلاح» مع بدايته في ليفربول، ثلاث مرات في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، بإخراج لسانه مع فتح يديه، ليوجه صلاح رسالة لمنتقدي صفقة انتقال اللاعب إلى ليفربول وتوقعهم بفشل «صلاح»، وظل على تلك الطريقة حتى وصل إلى الهدف 9 ليتوقف بعدها عن إخراج لسانه وفتح يديه، ليغير بعدها بالسجود وطرق أخرى متنوعة.
- احتفالات الإصابة..
جاء الهدف الـ 19 لـ «صلاح»، ليغير بعدها اللاعب طريقة الاحتفال بطريقة الجري ثم «الزحف» على قدميه، لتتسبب تلك الطريقة في إصابة صلاح بشد في العضلة الضامة، ليتوقف بعدها صلاح عن تلك الطريقة ويعود بعدها للطريقة العادية للاحتفالات بأهدافه، قبل أن يعود ويحتفل بنفس الطريقة من جديد في الهدف رقم 37، لتتسبب في إصابته من جديد، ليتوقف بعدها عن تلك الطريقة.
- الاحتفال على طريقة «ميسي»
بعد الإصابة الأخيرة لمحمد صلاح بشد في العضلة الضامة، بسبب هدفه في شباك مانشستر سيتي، غاب عن لقاء إيفرتون بسبب تلك الاحتفالية، وعاد «صلاح» للاحتفال بالأهداف ولكن على طريقة الأسطورة ميسي، حيث يفتح ذراعيه بعد الهدف، ليرضخ بعدها «صلاح» لنصيحة الأطباء بعدم تكرار الاحتفالية بطريقة الزحلقة على قدميه.
