قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي أحمد البدر، أن المملكة العربية السعودية أول دولة في العالم أيدت تحركات مصر ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وأيدت بيانات 30 يونيو و3 يوليو، للحفاظ على وحدة مصر واستقرارها.
وأضاف"البدر"، خلال لقائه في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية صدى البلد الأحد 15 إبريل، أن المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي اكتشفوا مؤامرات النظام القطري عام 1995، ومنذ انقلاب العاق حمد بن خليفة على والده، لكن المملكة كانت تسعى للحفاظ على وحدة قطر والدول العربية وخاصة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع: "قطر تُحكم من قبل نظام مراهق سياسيًا يتزعمه صوريًا تميم بن حمد، وتنظيم الحمدين، في حين يتزعمه حقيقة مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الدول العربية من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والموالين للتنظيمات الإرهابية من مختلف دول العالم".
وأوضح "البدر" أن قرار المملكة العربية السعودية بحفر قناة سلوى السعودية حول قطر إلى جزيرة صغيرة منعزلة عن الدول العربية، مشيرًا إلى أن فكرة القناة ضمن رؤية 2030، حتى أن السعودية والإمارات فكرتا في إنشاء معابر دولية مؤمنة لحماية حدودها وصيانة الأمن القومي العربي.
وأشار "المحلل السياسي السعودي" إلى أن فكرة القناة اقتصادية بدرجة أولى وأمنية وسياسية بالدرجة الثانية، مشيرا إلى أن فكرة القناة نابعة من غزوة الخندق حينما شق الرسول قناة بينه وبين الأعداء.
