صور| 4 مخرجين عرب يتنافسون في «كان»

بوستر الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي
بوستر الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي

بعد غياب طال سنوات، تعود السينما العربية للمنافسة من جديد على جائزة «السعفة الذهبية» في المسابقة الرسمية للدورة الـ71 بمهرجان «كان» السينمائي الدولي بعملين مميزين، فيما ينافس فيلمان آخران على جائزة «الكاميرا الذهبية» بمسابقة «نظرة ما» الخاصة.
 

 

تعيد المخرجة نادين لبكي، لبنان للمنافسة بالمسابقة الرسمية بفيلم «كفر نعوم»، وذلك بعد غياب 27 سنة، منذ عام 1991، حينما شارك بالمسابقة فيلم «خارج الحياة» للمخرج مارون بغدادي، وفاز الفيلم وقتها بجائزة لجنة التحكيم، وكان من قبله شارك المخرج جورج نصر بفيلمه «إلى أين» عام ١٩٥٧ بالمسابقة الرسمية.

 

 تدور قصة فيلم «كفر نعوم»، حول طفل يرفض الاستسلام ويتمرد على الواقع الذي يعيشه في قريته.

 

 

أما المخرج الشاب أبو بكر شوقي يعيد للفيلم المصري تواجده في المسابقة الرسمية بالمهرجان، وينافس لأول مرة أبو بكر هذا العام بفيلم «يوم الدين»، وهو العمل الروائي الطويل له، والذي انتهى من تصويره منذ ٣ أعوام تقريبا.


ويحكي الفيلم قصة رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، إلا أنه يغادرها بصحبة مساعده، وحمار من أجل محاولة الوصول إلى عائلته والالتقاء بهم، وهو من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحفيظ.

وكان المخرج أبو بكر شوقي درس العلوم السياسية في مصر، والسينما بنيويورك، وأخرج من قبل فيلما تسجيليا عن مستعمرة الجذام بعنوان «المستعمرة»، وكان مصدر الوحي لفيلمه الروائي «يوم الدين».

وكانت آخر مشاركات مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» بفيلم «بعد الموقعة» عام 2012 للمخرج يسري نصر الله، ومن قبلها عام 1997 شارك فيلم «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي حصل على جائزة خاصة من المهرجان بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه.

 

 

وفي مسابقة «نظرة ما»، تتنافس مخرجتان عربيتان على جائزة «الكاميرا الذهبية»، حيث تشاركان لأول مرة، فالأولى المخرجة السورية غايا جيحي تنافس بفيلم «قماشتي المفضلة»، والذي تم تصويره في اسطنبول عن الأوضاع في لبنان، وقام ببطولته كل من اللبنانية منال سلامة، والسوري سعد لوستان، والفلسطينية علا طبري.


 

والمشاركة الثانية للمخرجة المغربية مريم بن مبارك، بفيلم «صوفيا» وتعالج فيه قضية الأمهات الصغيرات في السن اللواتي يحملن من علاقات غير شرعية.