على مستوى الجامعات المصرية و مستشفى 2020 الجامعى الجديد لعلاج الأورام بجامعة أسيوط

بالصور..وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لأكبر مركز بحثي

 وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم الأحد وضع حجر الأساس لأكبر مركز بحثي على مستوى الجامعات المصرية بجامعة أسيوط بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، ود.أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والسادة نواب رئيس الجامعة.

وأكد الوزير على أهمية المركز ودوره في توفير مناخ بحثي ملائم للعمل والابتكار لشباب الباحثين، فضلاً عن تعزيز فكرة العمل الجماعي وجذب العقول المصرية المهاجرة، وإثراء منظومة البحث العلمي، معربًا عن تطلعه في أن يكون للمركز إسهامات في الارتقاء بالحركة العلمية والبحثية في مصر.

ومن جانبه أشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن المركز يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع، وعلى ارتفاع قدره 6 طوابق، وسيتم إنشاؤه في موقع متميز بوسط الجامعة على عدة مراحل جزئية، وذلك بالقرب من المراكز البحثية الخاصة بالكليات العلمية بالجامعة "العلوم،  والطب، و الطب البيطري، والكيمياء، والهندسة الوراثية، والبيولوجيا الجزئية، والخلايا الجذعية.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن المركز سوف يعزز من فكرة العمل بروح الفريق، ويساعد على تنفيذ مشروعات بحثية متكاملة في كافة التخصصات العلمية.

ومن ناحية أخرى قام د.خالد عبد الغفار أيضًا بوضع حجر الأساس لمستشفى 2020  الجامعي الجديد لعلاج الأورام بجامعة أسيوط.

وعلى هامش الزيارة أشاد الوزير بالدور التعليمي والعلمي والبحثي لجامعة أسيوط، مؤكدًا على أن الجامعة لديها منظومة صحية عالية الجودة تعمل على خدمة شتى محافظات صعيد مصر, موضحًا أن مستشفيات الجامعة تتميز بوجود إمكانيات طبية متقدمة وكوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى من المهارة تقوم بإجراء عمليات كبرى ومعقدة لزرع الكلى والكبد وزرع النخاع لمرضى الأورام.

ومن جانبه دعا المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط كافة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لمستشفى 2020 الجديد، مؤكداً أن المستشفى سوف يكون من الصروح الطبية الرائدة داخل المحافظة، وسوف يقدم خدمات طبية وعلاجية وفق أحدث النظم الطبية العالمية .

ومن جانبه أكد د. رئيس جامعة أسيوط أن مستشفى 2020 سوف يتم تجهيزها وفق أحدث النظم الطبية العالمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لخدمة مرضى الأورام من المترددين على معهد جنوب مصر للأورام وقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، الذين  يتجاوز عددهم 40 ألف مريض سنويًّا.