شاهد بـ«أحداث مكتب الإرشاد»: نجل شقيقي أصيب من داخل مكتب الإخوان

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، سماع أقوال الشهود فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و 8 آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد".


 
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات عبد الراضى حسن، وقال بعد حلف اليمن، إنه عم المجنى عليه فى أحداث الإرشاد كريم عاشور، يوم 30 يونيو 2013 حضر 2 شباب إلى منزل "كريم"، ومعهم بطاقة تحقيق شخصيته وأكدوا أنه أصيب أمام مكتب الإرشاد وتم نقله للمستشفى.


 
وأضاف الشاهد أنه ذهب للمستشفى التى يتواجد فيها نجل شقيقه، ووجدناه فى غرفة العمليات والطبيب المعالج أكد أن المجنى عليه حضر إلى المستشفى فى حالة سيئة، والطبيب المعالج أكد أن قلب المجنى عليه توقف بسبب النزيف، وأن نجل شقيقه أصيب بطلقة نارية من مكتب الإرشاد فى الفخذ أدت لتهتك فى الوريد، وان الطلقة جاءت من أعلى لأسفل، وأنه لا يعرف الشخص الذى أطلق النار على نجل شقيقه.
 


أكد الشاهد أن هدف مطلق الأعيرة النارية على المتواجدين بمحيط الإرشاد القتل، كون أن الضرب كان عشوائيا، وعن سؤال المحكمة عن أن الشاهد أكد فى النيابة أن نجل شقيقه تعدى عليه مجموعة من الإخوان بالأسلحة البيضاء، وهنا رد الشاهد أن أحد الأطباء أكد له أن إصابة نجل شقيقة نتيجة التعدى عليه بسلاح أبيض ولكن كبير الأطباء الشرعيين أكد أن الإصابة نتيجة طلق ناري.
 
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي، وحسن السايس، وحضور أحمد وائل، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهره بسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.


 
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد، ووجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الاخوان المسلمين بالمقطم.

 

كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات " قنبلة هجومية يدوية عسكرية " بدون ترخيص واستعمالها في اعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما انهم أحرزوا اسلحة نارية " بنادق اليه وبنادق خرطوش " واستخدموها أمام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في انشطة تخل بالامن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما أنهم أحرزوا أسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء على الاشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية، وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية، والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين "المتظاهرين" امام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.