تحل الذكرى الـ107 لميلاد إمام الدعاة إلى الله الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أشهر المفسرين في العصر الحديث، الأحد 15 إبريل، حيث ولد بنفس اليوم عام 1911.
ولد الشيخ الشعراوي في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
تخرج من كلية اللغة العربية عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزيرًا للأوقاف، وعرضت عليه مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
وبدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980، بمقدمة حول التفسير وشرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً.
وقدم الشيخ الشعراوي العديد من الطرق البسيطة للتغلب على مشاكل الحياة، والعيش بشكل أفضل، وكان من بين ما قدمه فيديو يتحدث فيه عن كيفية تغيير الحياة للأفضل مدته حوالي 3 دقائق.
وتناول خلال محاضرته ما قاله الإمام جعفر الصادق، وفيه: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه «حسبنا الله ونعم الوكيل» فإني سمعت الله في عقبها يقول فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء، وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله سبحانه «وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد»، فإني سمعت الله في عقبها يقول «فوقاه الله سيئات ما مكروا ».
وأضاف: «وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) فاني سمعت الله في عقبها يقول: (إن ترن أنا اقل منك مالا وولدا، فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا)، وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) لأني سمعت الله في عقبها يقول (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).
وقدم 4 حلول يمكن اللجوء إليها، وهي:
- عند الخوف تذكر « حسبنا الله ونعم الوكيل»
- عندما يمكر بك تذكر «وأفوض أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد»
- عند طلب شيء من الدنيا تذكر «ما شاء الله لا قوة إلا بالله»
- عند الغم «لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»
