أكد الدكتور عادل منير، الأمين العام للاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين أن شهادة أمان المصريين هي شهادة مهمة تعمل على مساعدة الطبقة المهمشة في ضمان مستقبلهم وتعتبر حصن أمان.
وتوقع منير، أن تصدر الدولة شهادات مماثلة للحماية الطبقات محدودة الدخل، مشيرًا إلى أن السوق المصري سوق تنافسي كبير في مجال التأمين حجم فرص العمل بالمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر يدور حول رقم 200 ألف فرصة بشكل فعلى في العام المالي 2016/2017، ومن المتوقع أن تزيد حجم تلك الفرص ليصل إلى 220 ألف فرصة في العام التالي، وبزيادة سنوية تصل 10%.
وأوضح أن ما تحقق يحتاج إلى غطاء تأميني يهدف نحو توفير موارد مالية تستطيع تحمل عبء الأخطار الممكن تحققها لتسهم في تخفيف الأعباء المالية الواقعة على عاتق الأفراد المستفيدين ومن يعولوهم، مؤكدًا على أن تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أنه يجب العمل على تحسين التمكين الاقتصادي للفئات المهشمة وتسهيل نفاذهم إلى التمويل لا يمكن الركون إلى تحقيقه فقط، وإغفال توفير غطاء أو حماية تأمينية لتلك الفئات، وهو ما سيتحقق بالمشروع القومي للتأمين على العمالة اليومية "الحرة" غير المنتظمة، والذي من شأنه أن يمثل تطبيقا عمليا لإدخال تلك الشرائح من المجتمع فى منظومة الشمول المالي بهدف تمتعها بحماية تأمينية تسهم ماليا بتعويضات في حالات الوفاة بحادث، وذلك أسوة بالتجارب الناجحة فى دول أسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
