الشرقية تودّع شهيديها بالدموع

الشهيد محمد عادل فؤاد
الشهيد محمد عادل فؤاد

ودّعت محافظة الشرقية اثنين من أبنائها، هما ملازم أول خالد إبراهيم محمد سليمان عامر، 23 عامًا، ابن قرية العصايد مركز ديرب نجم، والملازم محمد عادل فؤاد، 21 عامًا، ابن مدينة منيا القمح، واللذان استشهدا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة بوسط سيناء، واستشهد على أثر 8 من أفراد القوات المسلحة، وأصيب 15 آخرون.

 

شارك في تشييع جثماني الشهيدين آلاف المواطنين، والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والعسكرية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وزملاء الشهيدين.

 

وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب والمطالبة بالقصاص من الإرهابيين، وإعدامهم فى الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم، كما رددوا عبارات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«نام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح»، و«الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة». بينما كان والد الشهيد محمد عادل فؤاد، في حالة ذهول، وأخذ يتمتم بآيات من القرآن الكريم، ويقول «حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة الذين لا دين لهم ولا ملة».

 

جدير بالذكر، أن والد الشهيد خالد إبراهيم محمد سليمان عامر، يعمل مدرسًا بمدرسة الزراعة الثانوية، ووالدته لبنى إبراهيم مدرسة بالتعليم الأساسي، وله 4 أشقاء 3 ذكور وبنت، وهم: «محمود، وعامر، وعلي، وسلوى» والشهيد كان ترتيبه الثالث بينهم.