أعلنت الحكومة الروسية في أعقاب الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة فرنسا وبريطانيا، فجر السبت 14 ابريل، إنها ستقوم بتزويد النظام السوري بصواريخ S-300 لمواجهة الاعتداءات العسكرية.
وتعتبر ترسانة صواريخ S-400 الروسية هي الأفضل لمواجهة الـ«توماهوك» الأمريكية التي استخدمتها أمريكا في ضرب روسيا أكثر من مرة، على رأسها هجوم 14 ابريل، وهجوم 2017 عقب مزاعم استخدام غاز السارين في خان شيخون.
ووفقًا لتقرير نشرته الجارديان البريطانية فإن S-400 بإمكانها أن تواجه أو حتى «تحبط بالكامل» هجوم الصواريخ الأمريكية على الرغم من أنها لم تختبر على الإطلاق من قبل.
يصل مدى S-400 الروسية التي يصل إلى 250 ميل، وعلى الرغم من أن مداها أقل من «توماهوك» بـ75 ميل إلا إن سرعتها شديدة ويمكنها التحليق على ارتفاعات قليلة من أجل إصابة أدق للأهداف، مما يجعلها النظير المثالي لصورايخ ترامب الـ«توماهوك».
وعلى الرغم من كل هذا، فإن روسيا لم تقرر تزويد حليفاتها بهذا السلاح المثالي لمواجهة واشنطن، وإنما قررت تزويدها بصواريخ S-300 بدلا منها.
طورت روسيا نظام S-300 الصاروخي لأول مرة عام سنة 1979، ويعتبر هو النواة الأولى لترسانة S-400 التي ظهرت للنور عام 2004.
