صور| «صفية مجدي» صاحبة فكرة لإعادة تدوير المخلفات

إعادة تدوير المخلفات
إعادة تدوير المخلفات

المخلفات المنزلية من المشاكل التي تؤرقنا يوميًا ودائمًا يصعب التغلب عليها ولكن هناك العديد من الأفكار لإعادة تدويرها لأشكال مختلفة.

 

قالت «صفيه مجدي» صاحبة «فكرة» إنها تخرجت من كلية فنون جميلة قسم ديكور وعملت مدرسة رسم لكن بعد أن أنجبت ابنتها جوجو شعرت بالزهق، فقررت أن تلعب معها بطريقة جديدة باستخدام المخلفات المنزلية وإعادة تدويرها فصممت مع ابنتها عروسة برول المناديل والشرابات والشاليمو ومن خلال ثم عمل مسرح.

 

واستكملت إنه في يوم تحدثت مع جارتها عن الأشكال التي صممتها من إعادة التدوير وشجعتها على استغلال ذلك، وعمل أشكال للأطفال وقررت أن تطلق عليه «فكرة» لأنها كانت مجرد فكرة إلى أن انتشرت سريعا بمساعدة أهلها وأصدقائها.

 

واستطردت: عن الطرق التي تحصل بها على الخامات ومنها «أثناء سيرها بالسيارة تشاهد في الشارع شيء أعجبت بها تنزل وتأخذه» وأيضا هناك موقف كوميدي وهو أنها أوقفت زوجها بالسيارة ونزلت مع زوجها وابنتها تجمع عيدان الشجر والغطيان، وأيضا «قام أحد أصدقاء والدها بإعطائها 50 كرافت».

 

وأضافت إنها تحصل على الأقفاص الخشب من تجار الخضار ورول المناديل من حمامات المول بالإتفاق معهم أنهم يحتفظوا بها وعلب الصفيح من أقاربها وأصحابها وأيضا من الأشياء التي تحتفظ بها علب البلاستيك ولعب مكسرة وكراتين بيض والشرابات وشاليموهات وكاوتشات وخشب وزلط ورمل وزجاجات وأكواب وبالونات وأطباق وقماش.

 

تحلم «صفية» بمدينة يطلق عليها فكرة وتعمل على تعليم الطفل كل شيء منذ صغره مثل النجارة بمعنى أن يتيقن الطفل منذ صغره شغل النجارة كما تريد عمل برنامج مفيد للأطفال لإعادة التدوير.

 

وتحدثت عن الأعمال التي نفذتها منها عمل بوتجاز وسيارات وثلاجات وغسالات وصندوق لعب من الكراتين وبالنسبة لخامتها المفضلة رغم صغر حجمها إلا أنها من الممكن أن تنفذ بها تعمل كل ما هو مفيد مثل تابلوه وبالتة ألوان وساعة لعبة.