أعلنت الخارجية الفرنسية اليوم السبت 14 أبريل، أن أهداف الضربات الدولية في سوريا تحققت وليست هناك نية لشن مزيد من الضربات في هذه المرحلة، لافتة إلى أن نظام بشار الأسد يدرك أنه لو تجاوز «الخطوط الحمراء» مرة أخرى ستكون هناك ضربات جديدة.
قال وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لو دريان، في مقابلة لتلفزيون (بي.اف.ام) إنه «لا يوجد أي تغيير في خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لزيارة روسيا الشهر المقبل».
ومن جانبها نشرت صحيفة «العربية» تقرير للمخابرات الفرنسية رفعت عنه باريس صفة السرية اليوم السبت 14 أبريل، جاء فيه أن فرنسا خلصت بعد تحليل فني لمصادر متاحة للجميع و«معلومات مخابراتية موثوقة» أن قوات النظام السوري نفذت الهجوم الكيماوي في مدينة دوما في 7 أبريل الحالي.
وأعلن هذا التقرير بعد ضربات منسقة نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على أهداف تابعة للنظام السوري خلال الليل.
وذكر التقرير الفرنسي «معلومات مخابراتية موثوقة» تشير إلى أن مسئولي جيش النظام السوري نسقوا استخدام أسلحة كيماوية تحتوي على غاز «الكلور» في دوما.
ويشير تقييم المخابرات الفرنسية إلى أن النظام السوري لم يعلن عن جميع مخزوناته من الأسلحة الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ومن بين الترسانة التي تكتّم الأسد عنها «مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين».
وتابع التقرير الفرنسي: «ليست لدينا معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيماوية أو تملكها بالفعل».
