واشنطن بوست: ضربات أمريكا خطوة أولى في حرب لا يريدها «ترامب»

دونالد ترامب
دونالد ترامب

نشرت  صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تحليل سياسي في أعقاب الضربات التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت 14 ابريل على سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا، موضحة أن هذه الخطوة قد تكون تصعيدًا لحرب قد لا يريدها ترامب أن تحدث، وسعى لتجنبها.


وأشار الكاتب بول سونن، في تحليله، إلى أن واشنطن قد تكون فكرت كثيرًا في خطوة ضرب أهداف عسكرية داخل سوريا، مقابل ردود الأفعال المتوقعة من حلفاء سوريا المعروفين مثل روسيا وإيران، بالإضافة لعدد آخر من الدول في المنطقة، حيث انه حتى الآن قد لا يكون متأكدًا من ردود أفعل هذه الدول تجاه الهجوم.


وأضاف الكاتب إلى أن هذه الخطوة على الرغم من جرأتها، إلى إنها لا تضمن عدم تكرار استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا مرة أخرى.


ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها، بان الضربات التي ترى امريكا والدول المشاركة معها أنها «ضربات محدودة»، يمكن أن تكون الخطوة الأولى في تصعيدات لحرب في المنطقة كان يحاول الرئيس الأمريكي تجنبها من اللحظات الساعات الأولى في وجوده داخل البيت الأبيض.


كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن شن ضربات عسكرية تستهدف عدد من الأهداف التابعة للجيش السوري، وذلك بمشاركة فرنسا وبريطانيا.


ويأتي ذلك في أعقاب أيام من التهديدات الأمريكية لشن هجمات عسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية استخدام الأسلحة الكيماوية في «دوما» بالغوطة الشرقية.