كتاب جديد لـ«جيمس كومي» يكشف عن علاقات «ترامب» النسائية

دونالد ترامب و جيمس كومي
دونالد ترامب و جيمس كومي

في 27 يناير 2017، جلس المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية، جيمس كومي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عشاء خاص بالبيت الأبيض، وفي ذلك الوقت تحدث الرئيس الأمريكي حول «شك زوجته» ميلانيا، في ادعاءات بائعات هوى روسيات بأنه كان على علاقة بهن.


وخلال ذلك العشاء، طلب الرئيس الأمريكي من كومي فتح تحقيق في الأمر، وفي التاريخ الذي تدّعي فيه هؤلاء الروسيات أن ترامب قضى الليلة معهن في موسكو، إلا إن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية نصح ترامب بأن الإعلان عن فتح تحقيقيًا كهذا قد يثير الشكوك حول أن السلطات الأمريكية تفتش في حقيقة علاقات الرئيس، مما قد يثير مشكلات جديدة.


وعلى الرغم من اقتناع ترامب في ذلك الوقت بكلام كومي، إلا إن الفكرة ظلت تراوده فقط ليثبت لزوجته أنه بريء من ادعاءات الروسيات، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.


وفي كتاب جيمس كومي الجديد الذي يكشف فيه الكثير من التفاصيل حول طبيعة علاقته مع الرئيس الأمريكي والفترة التي قضاها في المنصب A Higher Loyalty ، أشار إلى أن ترامب كان يشعر بالحزن نتيجة شعوره بأن زوجته تشك فيه وتميل إلى تصديق ادعاءات الفتيات الروسيات.


قال لي ترامب في تلك الليلة: « أنا و فتيات روسيات. أشعر أن زوجتي لديها شك بأن الأمر حقيقي. إن كل ما حدث منذ البداية كان صعبًا عليها.»


ويواجه الرئيس الأمريكي عدد من دعاوى بائعات الهوى و ممثلات الأفلام الإباحية، على رأسهم «ستورمي دانيالز»، بأنهم كانوا على علاقة به، إلا إن الرئيس ينفي دائمًا مثل هذه المزاعم.