لواء شرطة سابق: العناصر المتطرفة تستهدف الشباب كبذرة للإرهاب في كافة المجتمعات

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أسامة رجب: الشباب فريسة سهلة للأفكار المتطرفة

 

 

 

عقد مساء اليوم المؤتمر الصحفي  للإعلان عن المعرض الدولي الأكبر في قطاع الأمن والسلامة، والذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل تحت عنوان الأمن والسلامة والتنمية المستدامة برعاية وتشريف رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

 

وقال اللواء أسامة رجب، الممثل لمجموعة شركات السماحي الدولية الرائدة في مجال صناعة الأمن، خلال المؤتمر: «إن هناك ضرورة ملحة للارتقاء بصناعة الأمن في مصر، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، وأهمية زيادة الحس الأمني للمواطن المصري، لمواجهة التطرف والإرهاب،  وأهمية الربط الذكي بين الأمن والتنمية المستدامة».

 

وأضاف «رجب» أن البذرة الحقيقية لأي عنصر إرهابي هم الشباب، الذين لديهم شعور بعدم أهميتهم في المجتمع، لكن ما يصلح هذا الشعور هو إعادة الثقة بين المواطن المصري والحكومة لتفعيل دور الشباب.

 

وأضاف أن القوانين التي تصدرها الحكومة غير مفيدة طالما لم تمس نبض الشارع وتعبر عنه، فالقوانين لا يجب أن تشرع من المكاتب إنما تأتى من المواطن بعد بحث شكواه، ما سيقلل شعور المواطنين بفكرة أن الحكومة تهتم بتحصيل الأموال من ضرائبهم وممتلكاتهم.

 

وأشاد الممثل لمجموعة شركات السماحي الدولية بتحركات الرئيس في السنوات الماضية باتجاهه نحو أصلاح البنية التحتية واتخذ قرارات اقتصادية صعبة كان لابد منها، قائلا: «كفانا اعتمادا على المسكنات وعلى المواطن اعتبار المرافق الحكومية أنها ملكه ويتعامل داخلها كأنها بيته، ولذلك الحفاظ عليها ضرورة وعلى الحكومة المساعدة في الارتقاء بأمن و تجهيزات تلك المرافق لجعلها مناسبة وكريمة لاستقبال طلبات المواطنين».

 

وأضح أن الجيش والشرطة تحملا مهمات لم تكن من اختصاصهما من قبل وبالتالي أصبح هناك متغيرات ومستحدثات على هاذين الجهازين أصبحت عبئا، وعلى القطاع الخاص توفير بدائل كفء لتأمين المواطن بمساعدة الأجهزة الأمنية، ويجب اعتبار الشعب هو العنصر الثالث المعاون للأجهزة الأمنية والقطاع الخاص فإذا أردنا عمل تنمية حقيقية علينا جميعا تحمل المسئولية الأمنية بجانب الأجهزة الأمنية.

 

 

وقال وائل حنفي، مدير قطاع الأمن بشركة المصريين للخدمات الأمنية، إ«ن الأمن هو مسئولية جماعية في مصر يكلف بها جهات أمنية محددة بعينيها، ولكن كما نرى في جميع دول العالم اليوم أصبح المسؤول عن تأمين الموانئ والمطارات وجميع مختلف المؤسسات هي شركات الأمن الخاص».

 

 

وأوضح «وائل» أنه تحدث الجميع حول موضوع هل أصبح الأمن هو من يقود الاقتصاد، أم الاقتصاد هو من يقود الأمن. ولكننا نرى أنهما وجهان لعملة واحدة يعملان في خطين متوازيين، فبدون الأمن لن يتحقق الاقتصاد أو التنمية، وبدون الاقتصاد والتنمية لن يتحقق الأمن.

 

 

وشدد على أن الأمن هو الأداة لحماية الاقتصاد والاقتصاد هو اليد الممولة للأمن، من خلال الاستثمار في تطوير التكنولوجيا والاستثمار في التدريب الراقي للأفراد بأكبر قدر ممكن