قال الباحث في معهد واشنطن، ديفيد بولك، إنّه يَستبعد وجود ضربات عسكرية مباشرة بين أمريكا وروسيا، رغم الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام في سوريا.
وأضاف «بولك»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أن فرص نجاح التفاهمات لتخفيف حدة الموقف بين البلدين «ضعيفة»، بسبب عدم مصداقية الجانب الروسي وعدم تنفيذ وعوده السابقة بِسحب الأسلحة الكيماوية من نظام الأسد.
وأشار «بولك»، إلى أن أمريكا غير خائفة من هذا التصعيد ولكن على العكس من يخاف هي القوات الروسية والسورية وإيران وحزب الله، مدللاً على ذلك بهروب قواتهم من القواعد العسكرية في الأراضي السورية، لافتا إلى أن المقصود من ذلك هو إنقاذهم من الضربة العسكرية المحتملة.
